معجم إعراب مفردات ألفاظ القرآن
تاريخ النشر: 01/11/2003
الناشر: الشركة العالمية للكتاب
نبذة نيل وفرات:لأن القرآن الكريم أنزل عربياً، لذا فهو المصدر الأوحد والأساسي الذي يحفظ لغته من الضياع، ويصونها من كل لحن وافتقار وعبث. إلا أنه ونظراً للأوضاع التي يتخبط بها الإنسان، وخطورة الحالات التي يعيشها، فقد بات الإنسان المسلم بحاجة ماسة إلى التذكير دائماً بآيات الله البينات، حتى تبقى لديه الملكة ...السليمة التي تمكنه من أن يتكلم، أو يكتب، أو يقرأ بلغة صحيحة، لا اعوجاج فيها.. من أجل ذلك يأتي هذا المعجم الذي لجأ مؤلفه إلى إعراب مفردات ألفاظ القرآن الكريم من خلال سياقها في الآيات الواردة فيها؛ لأن فهم معانيها ومدلولاتها إنما يتوقف على فهم ومعرفة إعرابها، وفي ذلك فائدة قصوى للمسلم ولكل من يريد أن يتفقه في معاني القرآن. وتم في هذا الإعراب اعتماد النمط البسيط، حتى يمكن القراء على اختلاف مستوياتهم فهم مدلول اللفظة الواحدة، أو الجملة في الآية الواحدة، أو الآية بكاملها، وارتباطها مع ما قد يسبقها، بعيداً عن الشروحات المطولة، والآراء المتعددة وذلك منعاً للإسهاب في الإعراب الذي لا يحتاجه إلا المتخصصون في مجالاته.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤلف قام في هذا العمل (إعراب القرآن الكريم) بترتيب أوائل الآيات المعربة، جزئياً أو كلياً، على الحروف الأبجدية. مبتدئاً بإعراب آيات سورة الفاتحة، ومن ثم الانتقال إلى الإعراب على ترتيب الحروف الأبجدية. ويمكن القول بأن هذا المعجم سيسد فجوة كبيرة ويملأ فراغاً على صعيد إعراب مفردات اللغة العربية، خصوصاً وأن المؤلف كان في عمله هذا حريصاً على الجمع بين أصول النحو والإعراب وبين عقلية الباحث والقارئ الحديث. إقرأ المزيد