تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار علاء الدين للنشر والتوزيع والترجمة
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يدرس هذا الكتاب الأنوثة والذكورة بكل معانيها الواسعة على أرضية الحب بأشكاله وأبعاده المتعددة، ويوضح أشكال الغموض التي تكتنفها مؤكداً أن سلسلة التناقضات الظاهرية يجمعها قانون الاتحاد، وأن وجود أحدهما مرهون بوجود الآخر.
ويدرس باهتمام كبير المرأة والرجل بكونهما نقيضين من جهة، وكل موحد مكمل للآخر من جهة أخرى، بالإضافة لتوسعه ...في الدراسة الفيزيولوجية والنفسية لكل من المرأة والرجل بحيث يقوم بربك جدلي بين خصائص كل منهما وبقوانين الكون العامة وعالم القيم المُثل. ويؤكد أن قانون الثنوية يُظهر نفسه عندما تتحد البدايتان الذكرية والأنثوية، وعند هذا الاتحاد يظهر ذلك الكم من الأشياء، ونحن وجميع الأشياء والظواهر نعد انعكاساً لهذا القانون الأولي.
ويتصدى للإجابة على السؤال التاليك: لماذا يتعرض العالم اليوم للدمار؟... لأن الوعي الذي يستخدمه اليوم أكثرية سكان الأرض هو وعي مجزأ ورافض ومنغلق على ذاته، وتقوده امبراطورية المادة والسلطة والمالن حيث أصبح المال مانح البداية الحيوية ومن خلال سيطرة المال على المعلومات وأقنية الإعلام يتم تنمية المنعكس الشرطي للاستهلاك، ومن خلال هذه الأطر المشوهة تصبح يافطة حقوق الإنسان من أجل الذين يملكون، أما الفقراء فليس لهم أي حقوق إنسانية.
تعد قراءة هذا الكتاب حاجة ملحة ولا سيما لكل شاب وفتاة لأنه يلقي الضوء على عالم الأنوثة والذكورة وتجلياتها في المظاهر السلوكية وآليات التفكير عبر منهج فلسفي يبين علاقة الخارجي بالداخلي-البداية بالنهاية-الاتحاد بالتناقض-الحب بالكره... إنه خير معين لنا لمعرفة أنفسنا ومعرفة الآخر. إقرأ المزيد