الدعاية الصهيونية في الرواية الأمريكية
(0)    
المرتبة: 187,071
تاريخ النشر: 01/10/2003
الناشر: مركز باحث للدراسات
نبذة نيل وفرات:ينتقي مؤلف هذا الكتاب مجموعة من الروايات التي تشكل جزءاً من الدعاية الصهيونية المضللة، والتي تدور وتمحور حول العديد من المواضع والادعاءات التي تتعلق بفلسطين والفلسطينيين وبقية العرب وهي تسعى إلى الحد من قيمة العرب والادعاء بأن لا حق لهم بفلسطين ولا عجب أن يركز الصهاينة ومناصروهم على بثّ ...سمومهم من خلال الرواية، إذ أن عشرات الملايين من الأميركيين وغيرهم يقبلون بشكل كبير على ملء فراغهم بقراءة الروايات ويندر أن يوجد بينهم من يقرأ الدراسات والتقارير السياسية.
يتناول المؤلف مجموعة من الروايات رأى أن تشتمل على أهداف دعائية صهيونية. الرواية الأولى هي رواية الينبوع The Source تأليف جيمس ميشينر وقد جاءت الرواية بهدف إعطاء تاريخ اليهود تفسيراً صهيونياً، حيث يفترض بهذه الرواية أن تروي تاريخ فلسطين منذ أيام الكهوة حتى عام 1965 ميلادية وفي رواية الخروج Ecodus التي أرادها مؤلفها ليون يوريس أن تكون رواية تاريخية لكنه فشل في ذلك فهي رواية من صنع الخيال وضع فيها الجنس والخيال وجيمس بوند في الصهيونية وأعطى الجمهور اليهودي في كافة طبقاته الصورة التي تاق إليها لكنه لم يعرف كيف يوفق بين الحقائق التاريخية وعمله ومن السهل على أي مؤرخ مطلع على القضية الفلسطينية دحض تصنيف هذه الرواية في خانة الروايات التاريخية.
أما رواية الحاج وهي للمؤلف نفسه (ليون يوريس) فقد كتبها بهدف واحد هو تشويه سمعة العرب والإيحاء بعدم أهليتهم للاستقلال ويبرر اقتلاعهم من أرضهم واستبدالهم بجماعة دينية. ويعمد كين فوليت في رواية الثلاثي Triple إلى إثارة قضية اضطهاد اليهود القضية التي لا مفر من إثارتها في جميع الكتابات الصهيونية، وينتقل فيوليت في حديثه عن اضطهاد اليهود في بريطانيا إلى مذابح اليهود في روسيا كما لم يغفل ذكر الصهاينة الذين قتلوا في حرب الأيام الستة 1967 ضد سوريا.
وتعد رواية هارول روبنز (القرصان) إحدى الروايات التي تتناول العلاقات الاجتماعية والجنس وفي بعض الأحيان السياسة كما يحشو في مجريات الرواية بعض الدعاية الصهيونية. كما يركز في هذه الرواية على مختلف أنواع الجنس والمخدرات وتجارتها والتهكم على ما يعتقده العادات وأسلوب الحياة العربية وكل ذلك للتجريح بالعرب. وفي رواية الأحد الأسود تأليف توماس هريس يركز الكاتب على الإرهاب في المفهوم الصهيوني، فهي تصور مجموعة فلسطينية إرهابية اجتمعت في بيروت.
ويتنبأ مؤلف (كُرات) Balls ريتشارد روهمر بأن الولايات المتحدة ستواجه مجدداً نقصاً حاداً في الغاز الطبيعي فيما لو تكرر الانخفاض الحاد في درجات الحرارة عام 1985 كما حدث عام 1977 بحسب الرواية، وينتقد المؤلف بشكل غير مباشر أوبك لمحاولتها توسيع عضويتها وذلك للحفاظ على مصالح الدول الأعضاء فيها وقد صور المؤلف ما تصنعه الدعاية الصهيونية ضد العرب. أما رواية بلا حياء Shameless تأليف جنيفر بليك، فهي قصة حب بين (كامر) وهي امرأة كانت تعمل للطلاق من زوجها، و(ريد) وهو نوع من الـ(رامبو) الذي كان يعمل في العمليات السرية الأميركية في إسرائيل، وبعد أن تتمحور الرواية حول الغراميات تنتقل فجأة إلى تحريف الحقائق التاريخية والجغرافية وتقدم مثلاً صارخاً على الروايات الأميركية المطعمة بالدعاية الصهيونية وتحريف الحقائق لتلويث أدمغة الأميركيين. إقرأ المزيد