في مكان العرض المسرحي (سعياً إلى حالة مثالية) الكتاب الأول
(0)    
المرتبة: 285,144
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الكتاب العزيز
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يرى د. جان داود أن الممثل هو الفيلسوف بالجسد والروح وبما هو حي بهما معاً وهو المتمكن من دراما تورجيا الجسد والروح. وهو بذلك يشير إلى قديسة الممثل أو من يليق به أن يحمل جذوة الحياة وفلسفتها وثورتها وبذلك يقدم للقول بقدسيته المكان الذي يشهد ولادة الكائن الفني والذي ...ينبغي أن يليق بهذا الكائن الحي العابر شكلاً والمتحرك جزئياً أو كلياً.
ومكان العرض هذا مكان حياة لكائن هو من الطاقة المولودة بالإبداع والمتجسدة والمحمولة حياة بالممثل وكل مكان يأخذ هويته بطبيعة الحياة الممكنة أو الكائنة فيه والممكنة ضمن حدود به أيضاً. ومكان العرض المسرحي بالنسبة للمؤلف هو المحترف الذي يأتي إليه ممثلون باحثون ويقوم بهم ومن ثم يأتي إليه آخرون لتواصل عبر الكائن الفني والممثل والآخرون هؤلاء باحثون على مستوى ما ومن موقع ما وكمسرحي يطلق المؤلف على مكان العرض هذا تسميته (بيت المشهديات) فهو بيت الصلات والتواصل محراب بحث وبيت نوع من الصلاة.
وصالة المسرح هذه تستمد سلطتها من سلطة الفن نفسه ومن ارتباطها بهذا الفن وسلطتها تكمن في روحها وفي قوتها على إعطاء الكائن الفني وكل كائن فني إطاره المثالي وسلطة الفن سلطة روحية حقه تملي ذاتها عليك بدون إملاء وسلطته قائمة في قدرته على التخطي الدائم والإذهال أو الإدهاش اللانهائي وبالتمرد الدائم على الأشكال المدركة. إقرأ المزيد