تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار الفكر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يبحث هذا الكتاب في مسألة الدهاء وتحقيق المفاجأة وذلك فيء أربعة أبواب: تطرق الباب الأول إلى بحث مفهوم الدهاء ومحتواه وتطبيقاته في الحرب وإلى أساليب تحقيق المفاجأة بالدهاء، كما بحث في عقل القائد الذي ينتج الدهاء وما هي متطلبات القائد البارع وصفاته الذهنية، وأعطى العديد من الأمثلة لقادة دهاة ...منذ أقدم العصور استطاعوا بالدهاء ابتكار الأساليب البارعة لخداع العدو وتضليله وهزيمته.
أما الباب الثاني فكرس لتجربة القادة العرب في الدهاء في الحروب، وبدأ بالرسول صلى الله عليه وسلم وغزواته وبالفتوحات العربية التي ظهرت فيها عبقرية القادة العرب في فن الحرب والدهاء، وختم هذا الباب بدراسة موسعة للدهاء في حرب تشرين التحريرية والذي مارسه القادة العرب في مصر وسورية وحققوا استراتيجية كان لها الأثر الحاسم في تحقيق النصر في بداية الحرب.
وخصص الباب الثالث لموضوع الدهاء في الحرب، وفي هذا الباب تم تتبع الدهاء عبر العصور بدءاً من الحروب التي وقعت قبل الميلاد وانتهاءً بالحروب التي وقفت في هذا القرن العشرين. وفي الباب الرابع تم متابعة موضوع الدهاء في الحرب، وتم التحدث عن خبرات الحروب والمعارك في العصر الحديث وأمثلة من معارك الخرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية بصفة خاصة حيث تم عرض لمعارك في الجبهة الغربية والجبهة الشرقية والشرق الأقصى والمحيط الهادي وشمال أفريقيا. كما وتم الحديث في هذا الباب عن الدهاء في الحروب المحلية المعاصرة مثل الحرب في كوريا، العدوان الثلاثي 1956، عدوان 1967، الحرب العراقية الإيرانية وحرب الخليج 1990.نبذة الناشر:الدهاء في الحرب هو رحلة تاريخية عبر العصور المختلفة وحتى يومنا هذا يبين أن بالدهاء والخدعة استطاع القادة في كثير من المعارك الفاصلة أن ينتزعوا النصر ويقلبوا الموازين لصالحهم، رغم عدم تكافؤ القوى.
ولقد أوضحنا في كتابنا هذا أنه بالرغم من التطور العاصف للعلم والتكنولوجيا والتي تنجر كل يوم جديداً في عالم وسائط الصراع المسلح ومنظمات التسليح بالغة الدقة، وعظيمة التأثير وبالرغم من وجود كل منظومات الاستطلاع والتنصت وتطورها، فإن الإنسان يبقى الأساس في عملية قيادة هذه الوسائط وتشغيلها، وسيبقى عقل القادة وذكاؤهم العامل الأساسي في خداع وتضليل أعتى وأدق منظومات التسلح بأساليب جديدة ومبتكرة قد تدهشنا بساطتها ونتائج تنفيذها. الأمر الذي يدعونا للتأكد على أن أهمية الدهاء في الحرب ما زالت باقية ومستمرة، ولقد قال رسول صلى الله عليه وسلم في حديثه لنعيم بن مسعود في غزوة الخندق "يا نعيم إنما أنت فينا رجل واحد فخذل عنا ما استطعت فإن الحرب خدعة". إقرأ المزيد