فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير
(0)    
المرتبة: 208,116
تاريخ النشر: 17/04/2003
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:الإمام الشوكاني عالم قدير جمع من العلم وأبوابه الشيء الكثير، فقد برع في العقيدة والتفسير والفقه والحديث واللغة، ومارس الفتيا والقضاء في بلده، ودعا الناس إلى الحق الصريح، والتوحيد الخالص، ونفرهم وحذرهم من العقائد المنحرفة والبدع المضلة، مثال ما نال من المكانة العالية، والمنزلة المرموقة، وخلف الكثير من المؤلفات ...التي أصبحت موضع الثقة عند كثير من الخلق في مشارق الأرض ومغاربها، وهذا التفسير من بين كتبه الثمينة، مؤلفاته القيمة، التي خلفها، والذي أودع فيه من الفوائد الشيء الكثير، حيث تعرض للترجيح بين التفاسير المتعارضة مهما أمكن، إذا ما اتضح له وجهه، وأخذ من بيان المعنى العربي، والإعرابي، والبياني بأوفر النصيب، وحرص على إيراد ما ثبت من التفسير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو الصحابة أو التابعين أو تابعيهم، أو الأئمة المعتبرين، وقد يذكر في إسناده من ضعف، أما لكونه في المقام ما يقويه، أو لموافقته للمعنى العربي.
فهذا التفسير، وإن كبر حجمه، فقد كثر علمه، وتوفر من التحقيق قسمه، واشتمل على ما في كتب التفاسير من بدائع الفوائد، مع زوائد فوائد، وقواعد شوارد. فكان ذخيرة الطلاب، ونهاية مآرب الألباب.نبذة الناشر:كتاب في علم التفسير جمع فيه مصنفه بين فني الرواية والنقل والدراية والرأي عن هذا العلم،فانه اورد الاحاديث والآثار وأراء الصحاب والتابعين في هذا التفسير،اضافة الى التفسير بالرأي والاعتماد على اللغة العربية من أوجه الاعراب والتصريف والاشارة البلاغية والمفردات اللغوية. فخرج كتابه هذا على اتم حال واحسن منوال إقرأ المزيد