تاريخ النشر: 22/08/2003
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:أحسست وأنا في السيارة التي أقلتني مع المفتش تافرنر إلى البيت المشؤوم بنفس الكابوس الذي رزح على صدري في رحلة مماثلة قمنا بها من قبل، ووجدت أنني أردد بين الفينة والفينة بغير وعي: إذن القاتل ليس لورانس ولا بريندا. والواقع أنني لم أقتنع بصحة اتهامهما وإنما تظاهرت بالاقتناع تجنباً ...للخوض في احتمالات أخرى. كنت أعلم أن بريندا بطبيعة تكوينها الخامل وولعها بالترف والاسترخاء والحياة السهلة لا يمكن أن تتورط في مغامرة غرامية بحيث يدفعها العنف إلى ارتكاب جريمة قتل، وأن لورانس من الطراز الذي يؤثر الحياة في الأحلام والخيالات على معالجة الأمور بالعنف والجريمة. كل ما هنالك أنهما وقعاً في الفخ فجن جنونهما ذعراً ولم يعرفا كيف يخرجان. ومن الأكيد أن بريندا قد تخلصت من الرسائل التي تلقتها من لورانس لآن أحداً لم يعثر عليها، أما لورانس فكان من الغباء بحيث احتفظ برسائلها إليه. كذلك لم يكن مما يتفق مع تكوين لورانس وعقليته ومزاجه الشعري أن يدبر ذلك الفخ للقضاء على جوزيفين. إن الذي دبر الفخ لا يزال حراً طليقاً.نبذة الناشر:هل تعلم أن أغاثا كريستي هي أشهر كاتبة للروايات البوليسية في العالم وفي كل العصور؟
لقد بلغ عدد ما طبع من رواياتها أكثر من 2000 مليون نسخة، وهو رقم خيالي لم يبلغه أي مؤلف في أي زمان قط. وقد قرأ رواياتها عدد لا يحصى من الكبار والصغار والرجال والنساء في أكثر بلاد العالم وبأكثر اللغات الحية.
ولدت أغاثا كريستي عام 1890 وتوفيت عام 1976، وقد كتبت عشرات الروايات والمسرحيات، وحرصت في كل ما كتبته على أن تؤكد لقرائها أن الخير ينتصر في النهاية وأن الجريمة لا تفيد.
ويسرنا أن نقدم لقراء العربية هذه الطبعة الجديدة التي صحّحنا فيها ما ورد في الطبعات القديمة من أخطاء، وقد أخرجناها بهذا الشكل الجديد الذي نرجو أن يحوز رضا قرائنا الأعزاء. إقرأ المزيد