تاريخ النشر: 19/03/2003
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، دار ابن حزم
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"عشرة عبيد صغار" اسم أطلق على قصة "جزيرة الموت" الرهيبة والتي سردت قصة عشرة أشخاص استدرجهم القاضي "جستيس بلودي وارجريف" إلى جزيرة نائية في عرض البحر وذلك بعد أن دهاه عقله القانوني إلى أن يصبغ جرائمه بصبغة العدالة التي فنى في خدمتها طوال عمره. بدأ يبحث عن ضحاياه، مشترطاً ...فيمن يختاره أن يكون مرتكباً جريمة لا يعاقب عليها القانون، أو أفلت من العقاب لسبب ما. وكان معتاداً أن يتحدث مع كل من يقابل حديثاً خلاباً يدلون له فيه بأسراهم. وفي أحد المستشفيات أخذت إحدى الممرضات تحدثه عن السكر متخذه حادثة الدكتور أرمسترونج كدليل على قولها، وفي إحدى النوادي حدثه جندي عجوز مغرم بالشائعات بقصة الجنرتل مكادثر، بينما أدلى إليه رجل عائد لتوه من الأمازون بملخص وافٍ لأعمال فيليب لومبارد، وفي جزيرة ما يوركا عرف بما فعلته إميلي برنت، وبطرق مشابهة انضم إلى قائمته أنتوني مارستون وعلى ظهر إحدى السفن عرف بن هوجوها مليتون بما حدث من فيرا كليثون، وبعدها عرف بجريمة روجرز وزوجته. ولما كان محتاجاً إلى ضحية عاشرة لتكتمل جرائمه، فقد وجد بالسمسار "موريس" خير ضحية لتكملة خطته. وهكذا استدعاهم إلى جزيرة بعيدة لينفذ بهم حكمه القضائي كرجل عدالة وقانون، ونفذ بهم الحكم بأبشع صور فمن كانت جريمته أخف وطأة ووزاراً قتله أولاً حتى لا يعاني من الخوف والقلق الذي سوف يعانيه من كانت جريمته تستحق عقاباً أشد، وهكذا سارت الخطة وقتل الجميع، وأخيراً قتل نفسه في محاولة لتطبيق عدالته هو وليس عدالة القانون.نبذة الناشر:هل تعلم أن أغاثا كريستي هي أشهر كاتبة للروايات البوليسية في العالم وفي كل العصور؟
لقد بلغ عدد ما طبع من رواياتها أكثر من 2000 مليون نسخة، وهو رقم خيالي لم يبلغه أي مؤلف في أي زمان قط. وقد قرأ رواياتها عدد لا يحصى من الكبار والصغار والرجال والنساء في أكثر بلاد العالم وبأكثر اللغات الحية.
ولدت أغاثا كريستي عام 1890 وتوفيت عام 1976، وقد كتبت عشرات الروايات والمسرحيات، وحرصت في كل ما كتبته على أن تؤكد لقرائها أن الخير ينتصر في النهاية وأن الجريمة لا تفيد.
ويسرنا أن نقدم لقراء العربية هذه الطبعة الجديدة التي صحّحنا فيها ما ورد في الطبعات القديمة من أخطاء، وقد أخرجناها بهذا الشكل الجديد الذي نرجو أن يحوز رضا قرائنا الأعزاء. إقرأ المزيد