مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين أو النيات في العبادات
(0)    
المرتبة: 76,438
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار النفائس للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يدور موضوع هذا البحث الذي بين يدينا والذي أكد كرسالة لنيل إجازة الدكتوراه حول "مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين"، وهو ينقسم إلى مقدمة وبابي: أما المقدمة فتعد مدخلاً لا بد منه للبحث، وهي تحتوي على ثلاثة مباحث، حدد الأول منها موضوع الرسالة والذي هو "النيات في العبادات"، ..."إنما الأعمال بالنيات" وفيه تم تعريف القصد والنية ومن ثم تم إلقاء الضوء على معناهما اللغوية والاصطلاحى، وتعريف التكليف والمكلفين، ومن ثم تم تبيان مفهوم العبادة وحدودها وأصلها ومعناها، واصطلاح الفقهاء فيها.
أما المبحث الثاني فأورد الأدلة النقلية والعقلية التي لا تبقي مجالا للشك والارتياب في أن القصود معتبرة في العبادات والتصرفات. أما المبحث الثالث المقدمة فحوى فضائل المقاصد وعظيم أجرها. وعنون الباب الأول بعنوان "النيات" واحتوى على فصول ستة حقق أولها القول من أن مكان النية القلب، وهنا تم عرض مفهوم القلب، وحكم التلفظ بالنية دون مواطأ القلب وحكم الجهر بالنية، وحكم التلفظ بها همساً.
أما الثاني فتعلق بوقت النية في كل عبادة من العبادات وقد طل البحث إلى ما نية الصيام بسبب الخلاف الذي دار حول جواز الصيام بنية متأخرة من الليل. أما الفصل الثالث فتحدث عن صفة النية في كل عبادة من العبادات وتناول الفصل الرابع شروط النية الثمانية، أما الفصل الخامس فعرض لمذاهب العلماء وآرائهم والراجح منها في مسألة النيابة في النية. وفصل الفصل الأخير القول في العبادات التي تفتقر إلى النية، والعبادات التي لا تفتقر إليها وطال هذا الفصل لزوم النية لطهارتي الغسل والوضوء.
هذا على صعيد الباب الأول أما الباب الثاني فعقد في أربعة فصول يسبقها فصل تمهيدي قصد بالتمهيد بيان عظم الغاية وأهميتها، وهنا تم تبيان أن الغاية التي يتصورها الإنسان هي المحرك له دائماً إلى الفعل، ولذلك كانت الغايات التي تسافر في القلوب والنفوس ذات تأثير شديد في حياة الأفراد والجماعات أما الفصل الأول فخصص لبحث الغاية التي يريد الإسلام إقرارها في النفوس، وبين الفصل الثاني أن الزيف الذي أحاط بالغاية الإسلامية التي أقرها الشارع ودعانا إليها وذلك ببيان المفهومات الخاطئة التي كانت تشوه الغاية وتطمس معالمها.
وعقد الفصل الثالث لبيان المقاصد السيئة التي تزاحم الإخلاص وتضاده والتي هي الهوى، والرياء وقصد الإطلاع على العوالم المغيبة والهروب من العبادة، وتحدث الفص الرابع والأخير عن مدى تأثير المقاصد في المباحثات والمرمات والمبتدعات وتحدث عما يسمى بالنية الحسنة التي يظن كثير من الناس أنها تجعل العمل السيئ عملاً مشروعاً مقبولاً. وختمت الرسالة بملحق قصد فيه إيراد إيضاحات مهمة تتعلق بالحديث الذي يكثر دورانه لدى الباحثين في المقاصد وفي كتاباتهم، وهو حديث "إنما الأعمال بالنيات". إقرأ المزيد