فقه العمل للآخرة وجزاء الأعمال وموازينها
(0)    
المرتبة: 190,479
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار النفائس للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يجمع المؤلف بين طيات هذا الكتاب بما ورد من نصوص الكتاب والسنة مما له تعلق بالعمل من حيث الإجمال، وبوبه أبوابا تشتمل عناوين على خلاصة فقه النصوص المذكورة في كل باب وزاد من عنده إيضاحا حيث استدعى المقام منه ذلك، وقسم الكتاب أربعة أقسام خصص القسم الأول منها للأعمال ...الصالحة، فذكر فيه ما ورد في العلاقة بين العمل والقدر، ثم تحدث عن طبيعة العمل الصالح، وانقساماته إلى عبادات وغير عبادات وإلى أفعال وتروك، وإلى ديني ودنيوي، وإلى أعمال قلوب وإعمال جوارح.
ثم ذكر ما ورد في فضل الأعمال الصالحات من حيث الجملة، ثم يبين ما يقبل من أعمال العاملين، ما لا يقبل، بما ورد من النصوص عن الله ورسوله في ذلك ثم تعرض لمراتب الأعمالـ ثم ذكر ما جاء في آداب العمل، من الصبر والاحتساب والإسرار أو الإظهار ومعاهدة الله على العمل أو ترك المعاهدة ومن التمني والأماني والمحافظة على العمل أن يبقى مؤخراً لا ينتقص.
ثم أورد ما جاء في معوقات العمل سواء كانت معوقات نفسية أو بدنية وخصص القسم الثاني لبيان ما ورد في الأعمال السيئة، فذكر طبيعة العمل السيئ ما هو، وانقساماته وعلاقته بالقدر وما ورد في الاستدراج والتزين والإملاء ثم بين آثار العمل السيئ من حبة الجملة في حياة الإنسان في الدنيا والآخرة. ثم ذكر انقسام الأعمال السيئة إلى صغائر وكبائر وفواحش، وحكم كل منها.
وتعرض فيما بعد لشروط ترتب الإثم على فعل السوء، والأسماء ورتبها الشرع على ذلك، من كفراً أو عصيان، ثم أورد ما جاء في وسائل إبطال الإثم إن وقع من الإنسان، ليسعى في ذلك، وأفرد القسم الثالث لبيان ما ورد في الجزاء على الأعمال خيرها وشرها، فذكر ما ورد أن أعمال العباد يحصيها الله تعالى عليهم، وما ورد في التسجيل والمحور والإثبات وفي أعمال لا تكتب وفي أمور تكتب ولم تعمل، وما ورد في رفع الأعمال إلى الله تعالى وعرضها عليه، ثم ذلك أثر الأعمال في مواقف الحشر والعرض والحساب، وما يضاعف من الأعمال وما لا يضاعف وإن الجزاء من جنس العمل.
وخصص القسم الرابع والأخير لما ورد في موازن الأعمال بذكر كفارتها ومحبطاتها، وما ولا في الميزان. ثم ذكر ما يتعلق بخواتم الأعمال والقصاص بين أصحاب الحقوق، ثم أورد ما ورد في أصحاب الدرجات في الجنة، ومن يلحق في الدرجة بغيره، وما ورد في درجات أهل النار التي دخلوها بسبب أعمالهم، ثم ذكر جروح الموحدين من النار بفضل إيمانهم ودخوله الجنة برحمة الله تعالى. إقرأ المزيد