تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار النفائس للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يبين هذا الكتاب أحكام الاشتباه الشرعية وضوابطه، مما يؤكد نصاعة هذه الشريعة الإسلامية ووضوحها، ومما يزيل كثيراً من الشبهات التي تعرض للمسلمين، وذلك عن طريق إيضاح أسباب الاشتباه وطرق إزالته والآثار المترتبة عليه، من خلال خمسة فصول مرتبة على النحو التالي: الفصل الأول: مفهوم الاشتباه فالاشتباه هو التباس ...الحكم الشرعي وعدم اتضاحه.
وهناك مفاهيم ترادفه أو تقاربه كالالتباس والشك وأخرى تكون سبباً له كالتعارض والوهم. والاشتباه إما أن يكون في دليل الحكم الشرعي وإما في مناطه وإما بالنسبة إلى المشتبه عليه.ولابد من توافر شروط لتحقيق الاشتباه، وبالتالي ترتب آثاره عليه أو انتقائها.
الفصل الثاني: حكم الاشتباه. المطلوب من المسلم أن يزيل الشبهات التي قد تحوم حوله وحول المسلمين إن كان عالماً، وأن يبحث عمن يزيلها ويمحو غشاوتها إن كان عامياً. وينبغي عليه أن لا يتساهل في دين الله فيقدم على غوامض الأمور دون تريث وتثبت، بل الأولى به أن يتورع عن مواطن الشبهات والريب.الفصل الثالث: أسباب الاشتباه.إن مما يعين المسلم على تعرف أحكام الله بجلاء في المسائل الغامضة إحاطته بأسباب الاشتباه التي ترجع إما إلى الدليل الشرعي، وذلك كخفاء الدليل، وتعارضه في الظاهر مع أدلة أخرى، وكاختلاف العلماء في حجيته. وإما إلى مناط الدليل ومحله، وذلك كتعارض الأصول، واختلاط الحلال بالحرام، وتعارض الأشباه في الصفات التي تناط بها الأحكام، وإما إلى المكلف نفسه، وذلك بسبب نسيانه وجهله وغفلته.الفصل الرابع: مخارج الاشتباه وطرق الخلاص منه. إن معرفة أصول الشريعة وعلومها أمر ضروري للعالم الذي يتصدر للفتوى ويلجأ الناس إليه في الملمات والمعضلات. فيستصحب الأصل لإزالة الاشتباه تارة، ويأخذ بالقرائن تارة أخرى، وتارة يلجأ إلى مشاورة أهل العلم والمعرفة للتوصل إلى الصواب.والعامي له نصيب وافر في هذا الباب، فمكنته أن يتحرى الحق، وأن يستفتي أهل العلم، وأن يحتاط لدينه بمراعاة خلاف الفقهاء المعتبر. وبعض الأوقات قد تستحكم أبواب المسألة، ويحتار المسلم في معرفة الحق من الباطل فسبيله أن يراجع قلبه، وأن يعمل بما يطمئن له فؤاده، وتسكن إليه نفسه.الفصل الخامس: آثار الاشتباه.كما أن للاشتباه أسباباً ومخارج فإن له آثاراً تترتب عليه، ونتائج تتمخض عنه. وهذه الآثار إما أن تكون آثاراً إيجابية ثابتة كسجود السهو والفدية في العبادات، والتعزير في الحدود والجنايات.وإما أن تكون آثاراً سلبية منتفية وذلك كالإثم في سائر أبواب الفقه عامة، وكالرخصة والكفارة في العبادات، وكالحد والقصاص في الحدود والجنايات خاصة.وفي نهاية الرسالة خاتمة تشتمل على أهم النتائج التي تم التوصل إليها من خلال هذه الدراسة. إقرأ المزيد