الإنسان بين القيمة والنمطية
(0)    
المرتبة: 138,618
تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:هناك عدة أسئلة قد تطرح نفسها على الإنسان، وهذه الأسئلة هي أهكذا قد وجدت؟ ماذا أكون أنا؟ هل أنا سائر في هذا الكون؟ هلي لي مكان في هذا الكون؟ السؤال الأول يتعلق بوجود الإنسان في هذا الكون،وبالطبيعة الخاصة بالإنسان، وهل هذه الطبيعة جزء لا يتجزأ من الطبيعة الكونية، أم ...أن الطبيعة الإنسانية لها خاصية متميزة عن بقية الكائنات الطبيعية الأخرى. السؤال الثاني يتعلق بالتعريف الذي يمكن أن يحدد به الإنسان من ناحية، وبالدور الذي سيقوم به الإنسان على مسرح الكون من ناحية أخرى، وهل سيكون ذلك الدور متميز عن بقية الأدوار الأخرى التي تؤديها أجزاء هذا الكون.
السؤال الثالث يتعلق بالتعريف الذي يمكن أن يحدد به الإنسان من ناحية أخرى. وهل سيكون ذلك الدور متميزاً عن بقية الأدوار الأخرى التي تؤديها أجزاء هذا الكون وذلك لتفوق طبيعته الخاصة. السؤال الرابع، هل أنا سائر؟ يختص بفاعلية الإنسان وحركته في هذا الكون، بمعنى هل ثمة فائدة من وجود الإنسان في هذا الكون؟ السؤال الخامس هل لي مكان ي هذا الكون؟ يثير التساؤلات حول مكانة الإنسان في هذا الكون. وهل لما يسمى إنسان قيمة في هذا الكون؟ وهل تلك القيمة تتحقق ضمن إطار معين أم أن قيمة الإنسان ينظر إليها من خلال نمطي معينة بحيث تكون تلك النمطية هي المعيار الحقيقي، لذلك الإنسان، وإذا كان الأمر كذلك فما هي النمطيات التي رسمت للإنسان ليتقولب داخلها أو يتشكل بها؟
هذا الكتاب بفصوله الستة قد تكون فيه إجابة لبعض الأسئلة المطروحة سابقاً؟ ففي الفصل الأول تحديد لمفهوم علم القيم وعلاقة الخير بمفهوم القيمة، وفيه أيضاً مناقشة لمشكلات القيمة المتمثلة في المشكلات التي تخص طبيعة القيمة، وأنواع القيم أو أشكالها خاصية القيمة، وفي الفصل الثاني دراسة طبيعة القيمة، وأنواع القيم أو إشكالها خاصية القيمة. وفي الفصل الثاني دراسة دارت حول ما هو الإنسان؟ أما الفصل الثالث فتناول بالدراسة الطبيعة البشرية، هذا وتحدث الفصل الرابع عن مشكلة الكذب على الذات، وعن ممارسة البشر للكذب على الذات وخصص الفصل الخامس للنمطيات أو التشكيلات التي يمكن أن يصاغ الإنسان فيها وذكر من هذه النمطيات محاولة بناء الإنسان وصياغته من جديد ونمطية المحاكاة عند الفارابي ثم المطية المتطرفة الراديكالية، أما الفصل السادس والأخير فخصص لموضوع الحرية وعرض (لسواسية الحرية، والحرية المطلقة). إقرأ المزيد