فلسفة العلوم (قراءة عربية)
(0)    
المرتبة: 61,712
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:فلسفة العلوم؛ هي في جوهرها دراسة نقدية للمبادىء والفروض والنتائج بمختلف العلوم، ابتغاء تحديد أيها المنطقي (لا النفساني) وقيمتها ومداها الموضوعي.
وفي هذه الدراسة يقف مؤلف الكتاب على حقيقة الفهم العربي لهذا التصور المهم (فلسفة العلوم) والنتائج التي يمكن أن تستمد منه بقصد فهم واستجلاء الذات العربية بصورة ...تكشف عن حقيقة تواصلها وعدم اغترابها بين ذوات الآخرين. وهذا ما عبر عنه المؤلف بقوله:" فإن هذه الدراسة تستدعي النقد أكثر من التحليل: إنها تستدعي النقد الذي يعمد إلى التقويم والضبط، والنفاذ إلى البنية الداخلية للفكر العربي، وإدراك تسلسل العمليات الفكرية وترابطها من خلال الوعي الذي يعيش النص بمفرداته ليخترق جوانبه الإيجابية والسلبية معا بما يكشف للباحثين الجدد آفاقا جديدة من التوجه نحو إبداع عربي حقيقي".
وبناءً على ما تقدم، يتوقف المؤلف عند آراء رواد الدراسات الابستمولوجية من العالم العربي، أمثال: زكي نجيب محمود، وثابت الفندي، وعابد الجابري، وصلاح قانصوه، وسالم يغوت وآخرون غيرهم من فلاسفة العلم ليتفحص ما قدّموه في هذا المجال سواء أكان (نقد أم إبداع، أم تواصل مع الثقافات الأخرى) وذلك كلّه تم من منظور مؤلف الكتاب (النقدي التحليلي المقارن). فإلى أي حد نجح في مقاربة هؤلاء العمالقة والكشف عن إسهاماتهم في الدرس العربي معرفياً، هذا ما سوف نعرفه عبر صفحات هذا الكتاب. نبذة الناشر:ما هي فلسفة العلوم؟ وإلى أي حد فهم الكتاب العرب، في عصرنا، هذا العلم؟ وكيف تم التمييز بين فلسفة العلوم، أو الابستمولوجيا، وغيرها من ألوان الدراسات الأخرى المرتبطة بها؟ وهل هناك تعريف واحد جامع لمفردات هذا العم؟ أم أن تعريف فلسفة العلوم يختلف باختلاف الاتجاهات الفلسفية والمنهجية التي ينزع إليها رواد هذا التخصص من عالمنا العربي؟
هذه التساؤلات وغيرها استرعت انتباه الدكتور ماهر عبد القادر محمد، وهو من رواد الدراسات الابستمولوجية من العالم العربي، فتوقف عند دراسة أراء زكي نجيب محمود التي جعلت التحليل عماد فلسفة العلوم، وأفكار محمد ثابت الفندي الذي ربط بين التحليل والنقد، ونتائج هذه الأفكار عند محمود زيدان، وعابد الجابري وصلاح قتصوه، وسالم يفوت، ومحمد وقيدي، وعبد الرحمن بدوي، ومحمد علي أبو ريان، وغيرهم من فلاسفة العلم.
لقد أراد المؤلف من خلال منظوره النقدي التحليلي المقارن أن يبرز مكانة العلماء العرب من خلال سياق التواصل الابستمولوجي مع الفكر العالمي، ومدى إسهام الدرس العربي معرفياً من إثراء دراسات فلسفة العلوم العربية. إقرأ المزيد