لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الكلمة والصورة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 24,369

الكلمة والصورة
3.00$
الكمية:
الكلمة والصورة
تاريخ النشر: 01/07/2003
الناشر: تالة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:سعى الصادق النيهوم في هذه الدراسة إلى البحث عن مقياس ثابت ومحكم لمشكلة الجمال والقبح داخل بناء الكلمات وهو يرى أن الكلمات مجرد أداة عادية لا تستطيع وحدها أن تفعل شيئاً حقيقياً. وقد قاده البحث إلى اكتشاف ضرورة إيجاد مقياس في نطاق علوم البلاغة من جهة، وفي نطاق (المبادئ ...الجمالية) من جهة أخرى لكن ذلك يؤدي إلى خطأ بالغ الرداءة لأن الفن بناء متكامل داخل أصالته وحدها. وهو يرى أن الفن يسبق بناءً لفظياً بقدر ما هو رؤية البلاغة لا تعطي النص قيمته ولكن الفكرة هي التي تغفل ذلك لأن الفكرة في الفن ترتبط ارتباطاً محكماً بالرؤية الشعرية لحدود الطريق إلى الخارج.
والرؤية الشعرية تتلمس طريقها إلى الخارج في مرحلتين: إيجاد الصور المناسبة لخلق الانطباع واختيار أكثر الصور جدوى. والكاتب أخيراً يأمل في التخلص من المناهج النقدية الضيقة الأفق، التي تتجه إلى إلغاء حرية الفرد وتفرض عليه مقياسً واحداً صارماً بحجة مساعدته على الفهم.
نبذة المؤلف:لحظة يا أصدقائي..
فأنا ملزم هنا بأن أظهر مدى عجز كلماتنا وحدها عن أن تقول شيئاً نافعاً وإنها ملقاة على الورق، بلهاء، سوداء الأنوف مقززة مثل القملات، لا تستطيع أن تقول شيئاً واحداً حتى تتدخل الموهبة لإنقاذها، وأنا أعرف أن هذا كلام كبير، ولكن انظروا إلى هذا المثال:
"الصوفي يحمل متاعه إلى جزيرة صغيرة في المحيط اسمها مكادي، وتصادفه زنجية من بنات الجزيرة..
فتاة مخلوقة بطريقة متقنة تحمل في جسدها الأبنوسي ملايين هائلة من الظلال التي لا يمكن تحديدها قط، بينما يثير عقدها المصنوع من ودعات البحر ملايين أخرى من الظلال الأكثر تعقيداً، وإذ يبدأ الشاعر في البحث عن كلمات مجدية ليشرح مشاعره يكتشف في لحظة واحدة أن ذلك مستحيل فليس ثمة كلمات تستطيع أن تنقل إلى الخارج تلك اللفائف من المشاعر المعقدة.. وفجأة يجد الشاعر طريقه فيهتف مخاطباً مكادي:
(أنا جئت: أفتش عن شهرزاد برونزية، طوقتها كنوز البحار).
ولا شك أن ذلك قد أعطى الصورة جميع أبعادها، ولكن هل قامت الكلمات بذلك وحدها، أم أن شيئاً آخر غامضاً قد تقدم بحل جديد؟
أنا أقوال: أبعدوا شهرزاد وضعوا مكانها أي اسم لا يملك الظلال التاريخية الغنية التي خلفتها ألف ليلة وليلة، ثم دعونا نرى ما الذي استطاعت الكلمات وحدها أن تفعله حيال التعقيد الفني للصور ذاتها؟؟

إقرأ المزيد
الكلمة والصورة
الكلمة والصورة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 24,369

تاريخ النشر: 01/07/2003
الناشر: تالة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:سعى الصادق النيهوم في هذه الدراسة إلى البحث عن مقياس ثابت ومحكم لمشكلة الجمال والقبح داخل بناء الكلمات وهو يرى أن الكلمات مجرد أداة عادية لا تستطيع وحدها أن تفعل شيئاً حقيقياً. وقد قاده البحث إلى اكتشاف ضرورة إيجاد مقياس في نطاق علوم البلاغة من جهة، وفي نطاق (المبادئ ...الجمالية) من جهة أخرى لكن ذلك يؤدي إلى خطأ بالغ الرداءة لأن الفن بناء متكامل داخل أصالته وحدها. وهو يرى أن الفن يسبق بناءً لفظياً بقدر ما هو رؤية البلاغة لا تعطي النص قيمته ولكن الفكرة هي التي تغفل ذلك لأن الفكرة في الفن ترتبط ارتباطاً محكماً بالرؤية الشعرية لحدود الطريق إلى الخارج.
والرؤية الشعرية تتلمس طريقها إلى الخارج في مرحلتين: إيجاد الصور المناسبة لخلق الانطباع واختيار أكثر الصور جدوى. والكاتب أخيراً يأمل في التخلص من المناهج النقدية الضيقة الأفق، التي تتجه إلى إلغاء حرية الفرد وتفرض عليه مقياسً واحداً صارماً بحجة مساعدته على الفهم.
نبذة المؤلف:لحظة يا أصدقائي..
فأنا ملزم هنا بأن أظهر مدى عجز كلماتنا وحدها عن أن تقول شيئاً نافعاً وإنها ملقاة على الورق، بلهاء، سوداء الأنوف مقززة مثل القملات، لا تستطيع أن تقول شيئاً واحداً حتى تتدخل الموهبة لإنقاذها، وأنا أعرف أن هذا كلام كبير، ولكن انظروا إلى هذا المثال:
"الصوفي يحمل متاعه إلى جزيرة صغيرة في المحيط اسمها مكادي، وتصادفه زنجية من بنات الجزيرة..
فتاة مخلوقة بطريقة متقنة تحمل في جسدها الأبنوسي ملايين هائلة من الظلال التي لا يمكن تحديدها قط، بينما يثير عقدها المصنوع من ودعات البحر ملايين أخرى من الظلال الأكثر تعقيداً، وإذ يبدأ الشاعر في البحث عن كلمات مجدية ليشرح مشاعره يكتشف في لحظة واحدة أن ذلك مستحيل فليس ثمة كلمات تستطيع أن تنقل إلى الخارج تلك اللفائف من المشاعر المعقدة.. وفجأة يجد الشاعر طريقه فيهتف مخاطباً مكادي:
(أنا جئت: أفتش عن شهرزاد برونزية، طوقتها كنوز البحار).
ولا شك أن ذلك قد أعطى الصورة جميع أبعادها، ولكن هل قامت الكلمات بذلك وحدها، أم أن شيئاً آخر غامضاً قد تقدم بحل جديد؟
أنا أقوال: أبعدوا شهرزاد وضعوا مكانها أي اسم لا يملك الظلال التاريخية الغنية التي خلفتها ألف ليلة وليلة، ثم دعونا نرى ما الذي استطاعت الكلمات وحدها أن تفعله حيال التعقيد الفني للصور ذاتها؟؟

إقرأ المزيد
3.00$
الكمية:
الكلمة والصورة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: سالم الكبتي
لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: الدراسات
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 130
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين