مشكاة الأنوار ومصفاة الأسرار
(0)    
المرتبة: 45,928
تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:كتاب "مشكاة الأنوار ومصفاة الأسرار" للإمام الغزالي" يعد من روائع كتب الفلسفة الإسلامية في موضوعي: التوحيد، والصفات. ويعد أيضاً من الكتب المتخصصة في موضوعه إذ قد جمع عدداً لا بأس به من اصطلاحات الصوفية الهامة والتي على فهمها يتوضح الكثير من المفاهيم القرآنية والحديثة لدى ا لمتصرفة، ولا بد ...أنه كتبه، وهو في حالة روحية عالية، وصلها إثر مراحل طويلة من السلوك والترقي في حياة تخلّص فيها من جوانب النفس والطين، مهذبا ومروضاً، ومتعبداً، وذاكراً.
كما يمثل هذا الكتاب صورة عن التأويل الباطني للآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة، إضافة إلى التفسير الظاهري، بانتماء طريقة وسطى عنوانها الحقيقة بين أهل الظاهر من الظاهريين كأحمد بن حنبل وابن حزم وبين أهل الباطن من الباطنيين كالإسماعيلية وعدداً من المتصوفة. كما تناول بعض دعاة "وحدة الوجود"، "والحلول والاتحاد" ونصب من نفسه محامياً عنهم، فدافع عمهم بالحجة والبرهان بتأويل أقوالهم-دون موافقته عليها-وذلك على مبدأ "التمس لأخيك عذراً" وباعتبارهم في تلك الحالة ضمن دائرة ما تحت أو ما فوق العقل والتفكير.
والكتاب بفصوله الثلاثة محاولة جادة مدعومة بالشواهد لإثبات نظرية الكشف عن طريق الإشراق الروحي، والوصول إلى اختراق حجب ما وراء الطبيعة بتنظيف النفس، وسلوك الطريق وإعمال الفكر من ثم، كما أن الكتاب يعتبر بحق المآل الروحي والفكري الإشرافيين لما وصل إليه الغزالي بعد طول ترحال بين العلماء والأماكن المقدسة، والكتب والفيافي والصحارى، إنه تتويج لثلاثمائة مؤلف بين عدة مجلدات ورسائل صغيرة، فهو خلاصة الخلاصة، وزبدة الثقافة الموسوعية لخمسة ترون من الفكر الإسلامي، وثلاثة قرون من الفكر اليوناني والإغريقي.
ونظراً لما يتمتع به هذا الكتاب من أهمية فقد اعتنى الشيخ "عبد العزيز عز الدين السيروان" بتحقيق منه وبالرجوع لنطاق عمله التحقيقي نجد اهتمامه بما يلي من النقاط: أولاً قابل بين النسخة المخطوطة وهي نسخة نفيسة وقريبة من المؤلف، والنسخة المطبوعة. ثانياً: ذكر مواضع الآيات الكريمة من القرآن الكريم والأحاديث الشريفة من كتب الصحاح والسنن، والأقوال المأثورة عمن نقلها الإمام الغزالي ومواضعها في كتب المصادر.
ثالثاً: شرح ما غمض من الألفاظ والنقول، وأوضح ما أراد المؤلف منها، واستخراج الكلمات الاصطلاحية والتي تعني لدى أهل الطريق غير ما تعنيه لغوياً. رابعاً أشار إلى مواضيع التحريف والتصحيف وإلى العبارات المتناظرة التي تشكل رسماً على القارئ، خامساً: بين أسباب اختياره لكتاب والعمل على تحقيقه ونشره مجدداً بين الناس. سادساً: ناصر الغزال فيما ذهب من آراء، مناقشات أوجه التشابه والتضاد بين الغزالي وما أشيع عنه في موضوع وحدة الوجود.نبذة الناشر:يعتبر كتاب "مشكاة الأنوار" من روائع كتب الفلسفة الإسلامية في موضوعي: التوحيد، والصفات. ومن الكتب المتخصصة في موضوعه، إذا قد جمع عدداً لا بأس به من إصطلاحات الصوفية الهامة والتي على فهمها يتوضح الكثير من المفاهيم القرآنية والحديثية لدى المتصوفية. لا بد أن كتبه وهو في حالة روحية عالية، وصلها إثر مراحل طويلة من السلوك والترقي في حياة تخلص فيها من جواذب النفس والطين، مهذباً، ومروّضاً، ومتعّبداً، وذاكراً. كما يمثل هذا الكتاب صورة عن التأويل العاطفي للآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة، إضافة إلى التفسير الظاهري، بإنتماء طريقة وسطى عنوانها: الحقيقة بين أهل الظاهر من الظاهريين كأحمد بن حنبل وإبن حزم، وبين أهل الباطن من الباطنيين كالإسماعيلية وعدد من المتصوفة. كما تناول بعض دعاة "وحدة الوجود" و"الحلول والإتحاد"، ونصّب من نفسه محامياً عنهم، فدافع عنهم بالحجة والبرهان بتأويل أقوالهم دون موافقته عليها، وذلك على مبدأ "إلتمس لأخيك غدراً" بإعتبارهم في تلك الحالة ضمن دائرة: ما تحت أو ما فوق العقل والتفكير.
والكتاب بفصوله الثلاثة محاولة جادة مدعومة بالشواهد لإثبات نظرية الكشف عن طريق الإشراق الروحي، والوصول إلى إحتراق حجب ما وراء الطبيعة بتنظيف النفس وسلوك الطريق، وأعمال الفكر، كما إن الكتاب يعتبر بحق المال الروحي والفكري الإشراقيين لما وصل إليه الإمام الغزالي بعد طول ترحال بين العلماء والأماكن المقدسة، إنه تتويج لثلاثمائة مؤلف بين عدة مجلدات ورسائل صغيرة، فهو خلاصة الخلاصة، وزبدة الثقافة الموسوعية لخمسة قرون من الفكر الإسلامي، وثلاثة قرون من الفكر اليوناني والإغريقي. وإلى ذلك فإن كتاب "المشكاة" سلاح في العلم والمعرفة والمصطلحات بعد أهل التصوف لمقابلة كل خصومهم والوقوف أمامهم موقف المتسامي الذي إستشرف إلى ملكوت السماء إضافة لعلوم الارض. وأخيراً: أليس مؤلف "المشكاة" هو نفسه مؤلف "المنخول" و"المستصفى" في أصول الفقه وهو نفسه مؤلف "تهافت الفلاسفة" في الردّ عليهم. إقرأ المزيد