تاريخ النشر: 01/06/2003
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
نبذة نيل وفرات:كمال شاكر مؤلف هذا الكتاب آلي على نفسه أن ينهل من معين شخصية الإمام علي بن أبي طالب، فجاء كتابه هذا لمآثر أقل ما يقال عنها أنها انعكاس لنور النبوة الذي فاض على وليد الكعبة الذي كان مثلاً في العقيدة والسياسة والبطولة وإدارة الدولة والعلم والاقتصاد وفي كافة شؤون ...المجتمع.
والكتاب يقع في اثني عشر فصلاً. أوقف المؤلف الفصل الأول لبيان أن الله اصطفى أعل البيت لأداء التكاليف التي يتقاعس فيها الآخرون. وفي الفصل الثاني يتحدث عن مولد النبي صلى الله عليه وسلم واصطفاء الله له. ويبين في الفصل الثالث ما كان من أمر الرسالة والهجرة الشريفة وصولاً إلى غديم خم. أما الفصل الرابع فهو مخصص للحديث عن بيعة أبي بكر الصديق.
أما الفصل الخامس للحديث عن بيعة عمر وانتهى في الفصل السادي للحديث عن بيعة عثمان بن عفان وفي الفصل السابع يفصل القول في بيعة الإمام علي ليعرج على الفاكتين ومعركة الجمل في الفصل الثامن مبيناً موقف الإمام من كل ما تعرض له. وفي الفصل التاسع بيان لموقف معاوية وحربه على الإمام في صفين. كما ينتقل إلى الحديث عن الخوارج وأثرهم في أحداث الفتنة ثم يعمد إلى الحديث عن معاركه التي خاضها لإعلاء كلمة الله. ثم يختم الكتاب في الفصل الثاني عشر بالحديث عن مقتل الإمام عليه السلام. إقرأ المزيد