تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: عويدات للنشر والطباعة
نبذة نيل وفرات:يدور موضوع هذا الكتاب حول دراسة الحكم إزاء الآثار! وبتعبير أدق، دراسة القواعد "المعايير" التي تتكون، أحياناً واضحة وغالباً مهمة، والتي على أساسها يبنى الحكم الجمالي.
وهكذا، فتطبيق هذه المعايير، هو ما يسمى النقد، وهو -كما ورد في موسوعة ليتريه- "فن الحكم على التراث الأدبي، والآثار الفنية...".
هذه الأحكام القيمة، على ...أي مصطلح تقوم وتعتمد؟ في الواقع، نادرا ما يقوم حكم، إلا ويرتكز وعيياً على قاعدة أو مفهوم نقدي. فالمفاهيم الأساسية للنقد، تكونت منذ العصور الأولى، وصارت -عصراً بعد عصر- تنقض أو تتمم أو تستعاد.
وهو هذا دأب الباحث في دراسته هذه، أن يعالج هذه المعايير الأساسية بالذات، ثم الاتجاهات الرئيسية التي نحاها النقد الفني الجمالي.نبذة الناشر:"لو تدركين قرارة السفر المجنح في الخيال قدس الهوى، أن يستحم الوعد في حرم الجمال".
صفحات هذا الكتاب، مشاوير حلوة على دروب الحلا! ولا عليك من النقد فيها، لأن النقد، كالشوك في صدر الورد، لا يصل عطره إليك، إلا بعد أن تهبش أصابعك بشوكة، كأنما ضريبة الجرح معمودية المجد ومعراج الخلود.
أما المؤلف، أندريه ريشار، فواحد من قلائل، يكتبون في الفن، ويبدعون. وصفحاته هذه، في النقد الفني الجمالي، واسعة كما الثقافة وغنية كما المعرفة.
وقد كتب لهذه الطبعة العربية مقدمة خاصة وملحقاً حول النقد الجمالي في الأدب العربي.
وأما القلم الذي ترجم، فناسك في معبد الجمال، صاحبه مخرج وكاتب مسرحي وتلفزيوني، وشاعر يوجع من رهافة. ربما لذلك، جاءت ترجمته تليق بالنص الذي من أرض بودلير. إقرأ المزيد