المخدرات بين الدول والعصابات
(0)    
المرتبة: 166,601
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار الرشيد
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لقد عمت رائحة المخدرات أجواء العالم، فأخذ العالمي ينتفض كالملسوع وكلأنه استيقظ من كابوس مرعب، وشعر أنه من الممكن أن يصير أداة طيعة في يد هذه المادة المرعبة حقاًَ "المخدرات". والحقيقة أن الخطر لا يكمن في هذه المادة فقط، وإنما بمن ورائها، تلك الأجساد التي تحمل بداخلها قلوباً معدنية ...تتمتع بضمير لم تعرف هويته بعد. هؤلاء التجار الذين يستخدمون أفظع الأساليب بغية تحقيق خراب هذا العالم، عبر وسائل نتنه مثل الابتزاز... والخطف والقتل والسرقة، وإغواء الفتيان دون السن القانوني على المتاجرة بأجسادهم وعقولهم ودمهم، وقتل كل ما هو جميل في القلوب البيضاء.
إن "المخدرات بين الدول والعصابات" هو كتاب يبحث في قضايا الحياة والمجتمع التي تعبث فيها عصابات المافيا والإرهاب، المأجورين للعمل على ترويج السموم المدمرة "المخدرات"، كما يسلط أضواءه الخاصة على فضح أساليب الأعمال التخريبية والقائمة على تفكيك وتمزيق البناء الإنساني والفكري والاقتصادية حتى السياسي لأي دولة أو مجتمع، ليدفعها في اتجاه حفر التشرد والتفكك، مما ينتج عن خوف يلامس موجة الصرخة الإنسانية، ويزيد في مساحة مأساتنا، وذلك عبر وسائله القائدة والفذة والهادفة لوصول هذا الكوكب الصغير إلى الهاوية الكبرى.
إن الكتاب الذي بين يدينا كتاب يطرح وبصدق قضية الفضائح الكريهة، والجرائم التي تقشعر لها الأبدان، فحقيقة أن نصحو يوماً ما على سطح هذا الكوكب، لنجد أنفسنا مهددين في كل ثانية تمر من عمرنا بالسجن أو القتل أو المصحات الاستشفائية، أو معرضين لسرقة إنسانيتنا وحضارتنا، ليستحق منا الوقفة الجادة والواعية لمحاربة هذا الغول الوحشي ودفعه للتباعد عنا.
إن هذا الكتاب يحاول أن ينظم الأفكار ويجمعها، من أجل رفع المستوى الحياتي بكل جوانبه في سبيل مصلحة إنساننا، وخدمة له، وحفاظاً على وجوده الإنساني. إقرأ المزيد