الصلة بين التصوف والتشيع - النزعات الصوفية في التشيع
(0)    
المرتبة: 26,772
تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ظهر في الحياة الإسلامية ثلاثة اتجاهات ما تزال ثابتة ظاهرة للعيان فقد نجد ناحية من العالم الإسلامي تسودها مذاهب أهل السنة، ونجد مكاناً آخر تسوده مذاهب الشيعة، ونلمح مناطق ثالثة يغلب عليها التصوف مختلطاً بإحدى هاتين المجموعتين من المذاهب. ومن الملاحظ أن المسلم يستطيع الاستغناء عن مذاهب أهل السنة ...إذا كان شيعياً، وعن مذاهب الشيعة إذا كان سنياً، ويستطيع كل من السني والشيعي، أن يحيا حياة إسلامية دون أن يتصل ذهنه بالتصوف ونظرياته وعملياته، غير أن المتصوف لا يستطيع الاستغناء عن أحد هذين الاتجاهين الإسلاميين فلا بد أن تتصل الطرق الصوفية، وفي حكم المذاهب الإسلامية من حيث تنظيمها لمجتمعها عقيدة واجتماعاً، باتجاه من هذين الاتجاهين الإسلاميين.
وقد بين كثير من الباحثين القدماء اتصال المتصوفة باتجاه أهل السنة والجماعة ولكن أحداً لم يلتفت إلى علاقة التصوف، في بدئه، بالتشييع، وهذه الرسالة تدرس هذا الموضوع حول الصلة بين التصوف والتشييع حيث قام الباحث باستهلال كتابه ببحث حول التشيع بدءاً للتعرف إلى معناه وُمثُلِهِ ورجاله وتطوره ليكون ذلك إثباتاً يعرض عليه أفكار التصوف، لتبين مدى العلاقة بين المستويين. وجاء الكتاب ضمن جزءين تناول الأول منها دور التشيع من القرون الثلاثة الأولى في إمداد التصوف بسماته التفصيلية في الولاية والسجد الروحي، تناول الثاني: دور التصوف في رد هذا الدين إلى التشييع. إقرأ المزيد