تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: دار الأضواء للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:اختلف الناس في الأنبياء عليهم السلام، فقالت الشيعة الإمامية، لا يجوز عليهم شيء من المعاصي والذنوب كبيراً أو صغيراً، لا قبل النبوة ولا بعدها. ويقولون في الأئمة مثل ذلك، وجوز أصحاب الحديث والحشوية –أي المحدثون القائلون بنفي التأويل- على الأنبياء الكبائر قبل النبوة، ... ومنعت المعتزلة من وقوع الكبائر ...والصغائر المستخفة من الأنبياء عليهم قبل النبوة وفي حالها، وجوزت في الحالين وقوع ما لا يستخف من الصغاير... وهكذا اختلف أصحاب الفرق والمذاهب في نزاهة الأنبياء عن الذنوب ووقع الخلاف بينهم...
في هذا الكتاب يكشف أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي المعروف بالشريف المرتضى. والمتوفى سنة 436 هـ. عن اللبس الذي رافق موضوع نزاهة الأنبياء عليهم السلام عن الذنوب والقبائح كلها، ما سمي منها كبيرة أو صغيرة ويرد على من خالف ذلك من الفرق، على اختلافهم وضروب مذاهبهم، ويجيب عن ذلك كله، فيبتدئ بذكر الخلاف في هذا الباب، ثم الدلالة على مذهب الصحيح من جملة ما يذكره عن تلك المذاهب، ثم بتأويل ما تعلق به المخالف من الآيات والأخبار، التي اشتبه عليه وجهها، وظن أنها تقتضي وقوع كبيرة أو صغيرة من الأنبياء والأئمة عليهم السلام.
وعبر صفحات هذا الكتاب سنقرأ تفسيراً لقوله تعالى: "وعصى آدم ربه فغوى" وعن قوله تعالى لنوح: "لئن أشركت ليحبطن عملك"، ولماذا قال ابراهيم: "رب ارني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي". وعن رؤيا يوسف عليه السلام وتنزيه عن العزم على المعصية... وصولاً إلى آل البيت وعصمتهم عليهم السلام... إقرأ المزيد