لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المغني في أبواب التوحيد والعدل

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 30,058

المغني في أبواب التوحيد والعدل
285.00$
300.00$
%5
الكمية:
المغني في أبواب التوحيد والعدل
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار إحياء التراث العربي
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:من المتعارف المغني أن المعتزلة كانوا رواد المذهب العقلي في تاريخ الفكر الإسلامي. إلا أن ما بقي من آثارهم، باستثناء "كتاب الانتصار" للخياط، لم يتعد، حتى زمن لا يتجاوز البضع سنوات، شذرات متفرقة يجدها الباحث في ثنايا ردود خصومهم، أو إشارات مقتضية في كتب مؤرخي الفرق. لذلك عزّ أن ...يوجد عن تصورهم للعقل دراسة تشبع فضول الباحث. إلا أن اكتشاف مخطوطات "المغني في أبواب التوحيد والعدل"، أهم كتب القاضي عبد الجبار، في مطلع النصف الثاني من القرن العشرين، هيأ للباحث الاطلاع على كنوز مغمورة من الفكر المعتزلي الأصيل. وقد أتى القاضي في القرن الرابع الهجري ليرث تراثاً أنضجته عدة قرون من الجدل المدرسي بين أصحاب المذهب نفسه من جهة، وبين المنفصلين عنهم كالأشعري مؤسس المذهب المعروف باسمه، وابن الراوندي الملحد من جهة ثانية.
ويدل الروح الذي كتب فيه أجزاء "المغني" على مدى تنبه الكاتب إلى الطبيعة المركبة للفعل، كما تنم قراءة تلك الأجزاء عن احتكام مستمر إلى قضاء العقل والثقة المطلقة بذلك القضاء. بيد أن المعالجة المسهبة الوحيدة للعقل هي التي يجدها الباحث في الفصل في "بيان مائية العقل وما يتصل به" في الجزء الحادي عشر من "المغني". هذا متوقع لأن القاضي عبد الجبار لم يكن بصدد بحث في النفس الإنسانية وقواها، وإن كان ينثر مسلماته السيكولوجية في سياق جدله حول القضايا البارزة في علم الكلام. ويبدو أن تلك القضايا كانت تستأثر بقدر أكبر من الاهتمام إذا قيست بالمسائل التي بدأ يتداولها التقليد الفلسفي الناشئ منذ قرابة قرن. حتى أن اللغة التي كان صاحب المغني يصوغ بها عباراته النفسية هي لغة علم الكلام الممثلة لأسلوب ما قبل الفلسفة ومصطلحاته. إلا أن الباحث لا يكاد يجد في موسوعة القاضي معالجة منتظمة مقصودة تنسق تصوره للعقل في نسق واحد يتناول فيه، بشكل منهجي، مختلف جوانب هذا التصور في علاقته ببقية عناصر تفكيره.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى يمكن القول بأن القاضي عبد الجبار قد كتب أكبر كتبه في علم أصول الدين تحت عنوان "المغني في أبواب التوحيد والعدل" حيث ضمّ هذا السفر الجليل عشرين جزءاً. ومن خلال عنوانه يمكن إدراك بأن القاضي يقول بوجود أصلين فقط: التوحيد/والعدل. وقد فصّل القول فيها في مؤلّفه هذا حيث تحدث عن النظر، والتولد، النبوة، اللطف، الإمامة... الخ. هذا ويرى البعض بأن موضوع شرح الأصول الخمسة الذي يتضمن شرحاً لأصول المعتزلة الخمسة، هو بعينه موضوع كتاب "المغني في أبواب التوحيد والعدل"، وتدور في كتابه "شرح الأصول الخمسة"، ما يلي: فصل: فيما يلزم المكلف (في الأصل: الكلف) معرفته من أصول الدين أصلان اثنان على ما ذكر في المغني، وهما: التوحيد والعدل. وتجدر الإشارة إلى أن عبد الجبار صاحب هذا المؤلف هو قاضي القضاة عبد الجبار ابن أحمد بن خليل بن عبد الله الهمذاني الأسد آبادي. من أئمة المعتزلة وشيوخهم، أجمع الذين أرخوا له علو كعبه في الاعتزال. وقال السبكي: "وهو الذي تلقبه المعتزلة بقاضي القضاة ولا يطلقون هذا اللقب على سواه ولا يعنون به عند الإطلاق غيره، كان إمام المعتزلة في زمانه".
هذا ولئن كان للقاضي النصيب الأوفى في فكر الاعتزال؛ فإنه لم يكتف بالتعمق في دراسة هذا الجانب وحده، لأنه تناول في دراساته كافة أنواع العلوم الإسلامية من فقه وحديث وتفسير وعلم وجدل وخلافها. وقد أجمع من ترجم للقاضي على كثرة تآليفه سواء في ذلك الخصوم والمؤيدون. فقد وصفه الذهبي بأنه "صاحب التصانيف المشهورة". ولا عجب في غزارة مؤلفات القاضي، فهو الذي قضى حياته كلها في الدراسة والتدريس والتأليف، يقدم حاجة العلم على سائر حاجاته الأخرى. ويعد المغني في أصول الدين الذي هو بين يدي القارئ، من أضخم مؤلفات القاضي ويعد أكبر موسوعة في العقائد الإسلامية، ويقع في عشرين مجلداً لا يوجد منها إلا أربعة عشر.

إقرأ المزيد
المغني في أبواب التوحيد والعدل
المغني في أبواب التوحيد والعدل
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 30,058

تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار إحياء التراث العربي
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:من المتعارف المغني أن المعتزلة كانوا رواد المذهب العقلي في تاريخ الفكر الإسلامي. إلا أن ما بقي من آثارهم، باستثناء "كتاب الانتصار" للخياط، لم يتعد، حتى زمن لا يتجاوز البضع سنوات، شذرات متفرقة يجدها الباحث في ثنايا ردود خصومهم، أو إشارات مقتضية في كتب مؤرخي الفرق. لذلك عزّ أن ...يوجد عن تصورهم للعقل دراسة تشبع فضول الباحث. إلا أن اكتشاف مخطوطات "المغني في أبواب التوحيد والعدل"، أهم كتب القاضي عبد الجبار، في مطلع النصف الثاني من القرن العشرين، هيأ للباحث الاطلاع على كنوز مغمورة من الفكر المعتزلي الأصيل. وقد أتى القاضي في القرن الرابع الهجري ليرث تراثاً أنضجته عدة قرون من الجدل المدرسي بين أصحاب المذهب نفسه من جهة، وبين المنفصلين عنهم كالأشعري مؤسس المذهب المعروف باسمه، وابن الراوندي الملحد من جهة ثانية.
ويدل الروح الذي كتب فيه أجزاء "المغني" على مدى تنبه الكاتب إلى الطبيعة المركبة للفعل، كما تنم قراءة تلك الأجزاء عن احتكام مستمر إلى قضاء العقل والثقة المطلقة بذلك القضاء. بيد أن المعالجة المسهبة الوحيدة للعقل هي التي يجدها الباحث في الفصل في "بيان مائية العقل وما يتصل به" في الجزء الحادي عشر من "المغني". هذا متوقع لأن القاضي عبد الجبار لم يكن بصدد بحث في النفس الإنسانية وقواها، وإن كان ينثر مسلماته السيكولوجية في سياق جدله حول القضايا البارزة في علم الكلام. ويبدو أن تلك القضايا كانت تستأثر بقدر أكبر من الاهتمام إذا قيست بالمسائل التي بدأ يتداولها التقليد الفلسفي الناشئ منذ قرابة قرن. حتى أن اللغة التي كان صاحب المغني يصوغ بها عباراته النفسية هي لغة علم الكلام الممثلة لأسلوب ما قبل الفلسفة ومصطلحاته. إلا أن الباحث لا يكاد يجد في موسوعة القاضي معالجة منتظمة مقصودة تنسق تصوره للعقل في نسق واحد يتناول فيه، بشكل منهجي، مختلف جوانب هذا التصور في علاقته ببقية عناصر تفكيره.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى يمكن القول بأن القاضي عبد الجبار قد كتب أكبر كتبه في علم أصول الدين تحت عنوان "المغني في أبواب التوحيد والعدل" حيث ضمّ هذا السفر الجليل عشرين جزءاً. ومن خلال عنوانه يمكن إدراك بأن القاضي يقول بوجود أصلين فقط: التوحيد/والعدل. وقد فصّل القول فيها في مؤلّفه هذا حيث تحدث عن النظر، والتولد، النبوة، اللطف، الإمامة... الخ. هذا ويرى البعض بأن موضوع شرح الأصول الخمسة الذي يتضمن شرحاً لأصول المعتزلة الخمسة، هو بعينه موضوع كتاب "المغني في أبواب التوحيد والعدل"، وتدور في كتابه "شرح الأصول الخمسة"، ما يلي: فصل: فيما يلزم المكلف (في الأصل: الكلف) معرفته من أصول الدين أصلان اثنان على ما ذكر في المغني، وهما: التوحيد والعدل. وتجدر الإشارة إلى أن عبد الجبار صاحب هذا المؤلف هو قاضي القضاة عبد الجبار ابن أحمد بن خليل بن عبد الله الهمذاني الأسد آبادي. من أئمة المعتزلة وشيوخهم، أجمع الذين أرخوا له علو كعبه في الاعتزال. وقال السبكي: "وهو الذي تلقبه المعتزلة بقاضي القضاة ولا يطلقون هذا اللقب على سواه ولا يعنون به عند الإطلاق غيره، كان إمام المعتزلة في زمانه".
هذا ولئن كان للقاضي النصيب الأوفى في فكر الاعتزال؛ فإنه لم يكتف بالتعمق في دراسة هذا الجانب وحده، لأنه تناول في دراساته كافة أنواع العلوم الإسلامية من فقه وحديث وتفسير وعلم وجدل وخلافها. وقد أجمع من ترجم للقاضي على كثرة تآليفه سواء في ذلك الخصوم والمؤيدون. فقد وصفه الذهبي بأنه "صاحب التصانيف المشهورة". ولا عجب في غزارة مؤلفات القاضي، فهو الذي قضى حياته كلها في الدراسة والتدريس والتأليف، يقدم حاجة العلم على سائر حاجاته الأخرى. ويعد المغني في أصول الدين الذي هو بين يدي القارئ، من أضخم مؤلفات القاضي ويعد أكبر موسوعة في العقائد الإسلامية، ويقع في عشرين مجلداً لا يوجد منها إلا أربعة عشر.

إقرأ المزيد
285.00$
300.00$
%5
الكمية:
المغني في أبواب التوحيد والعدل

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: إبراهيم مدكور- طه حسين
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 6041
مجلدات: 16

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين