الرحالة ك طبائع الإستبداد ومصارع الاستعباد
(0)    
المرتبة: 12,776
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: صفحات للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:كتب الكواكبي رؤوس مقالات "طبائع الاستبداد" في حلب، وكان يعدلها باستمرار، ثم وسع تلك الأبحاث ونشرها في كتاب سماه "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" تتصوره عبارة: "وهي كلمات حق وصيحة في واد إن ذهبت اليوم مع الريح، لقد تذهب غداً بالأوتاد" محررها هو الرحالة (ك). يتألف الكتاب من تمهيد وتسع ...مقالات تحت عنواني: (ما هو الاستبداد، الاستبداد والدين، الاستبداد والعلم، الاستبداد والمجد، الاستبداد والمال، الاستبداد والأخلاق، والاستبداد والتربية، الاستبداد والترقي، الاستبداد والتخلص منه.
والكتاب كما هو يوضح-مجموعة مقالات يربط بينها الاستبداد الذي يشكل محوراً يحاول المؤلف تبين أسبابه وأعراضه وعلاقاته وآثاره وبدائله، ومن خلال سبر ما جاء في هذه المقالات نلاحظ أن الاستبداد فعل من أفعال من يملك نوعاً من القوة المالية أو العددية أو الفكرية أو الوراثية، ثم يحاول أن يحوز على باقي القوى ليتوجها بالقوة السياسية التي تجعل القوى يتوجّها بالقوة السياسية التي تجعل القوى الأخرى مجرد توابع تتعاون معها للحفاظ على مكتسباتها من وجود واقع فاسد.
وأن الاستبداد يكون مجتمعاً استبداداً تسيطر عليه شبكة معقدة من الآسرين الذين يخضعون الناس، فيجعلونهم أسرى يبغضون المستبد ولا يقوون على محاربته، لذلك يتعادون فيما بينهم، ويظلمون ضعافهن ونساءهم، فيصبح كل إنسان مظلوماً من جهة، وطالماً من جهة أخرى، ويبرز من بينهم شخص يستلم زمام السلطة السياسية فيتحد به الآخرون متأثرين بالدعاية. كما اتضح أن للاستبداد أثراً سيئاً بكل ما له من علاقة به فيتحول الدين إلى وسيلة استلاب، ويمنع تداول العلم، ويفسد الأخلاق والعلاقات الإنسانية، ويعزز التفاوت بين الناس ليبقيهم في صراع دائم حول الامتلاك ويجعلهم يتدافعون لإحراز الثروات. وتبين أن الاستبداد ضد التقدم، لهذا لابد من هدم صرحه، ودكّ حصونه واستبداله.
تركزت بدائل الاستبداد في فكر الكواكب بالمساواة والعدالة والحرية والشورى الدستورية، وقد ارتبطت عنه بالعدالة، وشدد على الجانب السياسي لهما. كما احتلت الحرية مكانة كبيرة لديه، وخلاصة حرية الاعتقاد والتفكير وحتى المشاركة السياسية. وكان هدفه الأكبر تحقيق الشورى الدستورية، حيث يشارك المواطنون الحكومة في صنع مصائرهم، عن طريق أهل الحل والعقد في الأمة، ثم جمع تلك البدائل كلها في الإسلامية التي وجد أنها حل شامل لمشكلات أمته، وقد كان منهج الكواكبي في رفع الاستبداد يعتمد الأسلوب التدريجي الذي ينهض بتكاتف العقول الواعية في الأمة، التي تنظم أساليب القيام بالإصلاح الديني تمهيداً للتغيير السياسي. كما جاءت آراؤه في رفض الاستبداد متوافقة وسيرة حياته، بدءاً من منصب في (راشيا) وانتهاءً بموته الغامض كدليل حاسم على صلابة مواقفه، واستمرار تناسقها إلى نهاية حياته.نبذة الناشر:تأتي أهمية عبد الرحمن الكواكبي وأهمية كتابه طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد من أجل أن نتعلم من الماضي كي لا نلدغ من الجحر مرتين ويأتي نشر الطبائع استكمالاً لدراسة أفكاره في أم القرى. يقول الكواكبي: أقول وأنا مسلم عربي مضطر للاكتتام وهذا يمكن أن يعد مجموعة جرائم خطيرة في نظر الحكم القائم أقول جريمة تحد (وأنا مسلم عربي) جريمتا انتماء (مضطر للاكتتام) جريمة إشارة إلى القامع. ويقول: تمحص عندي أن أصل هذا الداء هو الاستبداد السياسي ودواؤه دفعه بالشورى الدستورية. ويقول: يراد بالاستبداد عند إطلاقه استبداد الحكومات خاصة لأنها أعظم مظاهر أضراره. ويقول العوام يذبحون أنفسهم بأيديهم بسبب الخوف الناشئ عن الجهل والغباوة فإذا ارتفع الجهل وتنور العقل زال الخوف وأصبح الناس لا ينقادون طبعاً لغير منافعهم... وعندئذ لا بد للمستبد من الاعتزال أو الاعتدال... ويقول: إن خوف المستبد من نقمة رعيته أكثر من خوفهم من بأسه لأن خوفه ينشأ عن علمه بما يستحقه منهم وخوفهم ناشئ عن جهل وخوفه عن عجز حقيقي وخوفهم عن توهم التخاذل فقط وخوفه على فقد حياته وسلطانه وخوفهم على لقيمات من النبات وعلى وطن يألفون غيره في أيام وخوفه على كل شيء تحت سماء ملكه وخوفهم على حياة تعيسة فقط. إقرأ المزيد