تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار البشائر للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذا كتاب "قصص الصالحين" خلفه المؤلف من جملة ما خلف من كتب ورسائل عديدة، عاش حياته دائباً في جمعها وتنسيقها وتبويبها، إذ كان رحمه الله -في أوقات فراغه- لا ينفك بين كتاب وقلم، لا يفوته خبر يسمعه أو حديث يقرؤه، أو طرفة تنقل إليه، إلا ولها في مؤلفاته حيز ...ونصيب، ومن يدري لعل الكتب التي تركها لم تبلغ عنده الغاية التي يرجوها لها من الكمال، إذ كانت خاضعة مدة حياته للتغيير والتبديل، أو التشذيب والتبويب.
ولما عهد لمأمون الصاغرجي وعدنان ربه ومحمد الجادر الاضطلاع بهذا الكتاب والنهوض به وتقديمه إلى القراء- إذ كان على أوراق وقصاصات متفرقة، لا يجمعها باب أو فضل قاموا بإعداده على مراحل، نجملها فيما يلي:
1-قابلو الأخبار الواردة فيه على الأصول التي نقل عنها المؤلف ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، وقاموا بما يستتبع ذلك من تقويم النصوص.
2-وضعوا لكل خبر عنواناً جانبياً ينبئ عن مضمونه.
3-فرزوا القصص المتشابهة المضمون وسلكوها في أبواب.
4-عنونوا الأبواب ونسقوها بشكل يتناسب مع مفهوم السلوك عند المتصرفة، مبتدئين بمعرفة الله تعالى والعلم، ومنتهين بأهوال يوم القيامة.
5-ضبطوا من الكلام ما يحتاج إلى ضبط مراعين في ذلك علامات الترقيم والتفصيل المناسب.
6-ما كان من آيات حصرناه بأقواس مزهرة "..." وما عزي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول حصرناه بتنصيص "...".
7-صنعوا فهرساً مفصلاً لأبواب الكتاب وعنواناته.نبذة الناشر:مع توالي الأيام وكر السنين نشأ قصص من نوع آخر وهو مما كان يجري من حوادث نادرة مع كبار الأولياء والصالحين والعلماء المخلصين ممن نذروا لله نفوسهم وأنهكوا في سبيله مهجهم وأجسادهم فجرت الحكمة على ألسنتهم فتتبع الناس سيرهم وأخبارهم وتأثروا بسلوكهم وأحوالهم ودونتها كتب الصوفية في التراجم والطبقات. الهدف من تسجيل هذه القصص هو تذكير الإنسان المسلم بربه وانتشاله من المهالك والموبقات وتقويم سلوكه في الحياة وترقيته ورفعه إلى أعلى عليين. وتنوعت هذه الحكايا بتنوع أصحابها فما كان منها مأخوذاً من كتاب الله تعالى فهو أعلاها قلباً وقالباً وكذلك القصص الثابتة عن النبي عليه السلام وبقية إخوانه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لها المرتبة العالية الرفيعة يليها قصص الصحابة والتابعين والأولياء والصالحين عليهم رضوان الله وسلامه أجمعين. إقرأ المزيد