دمشق في الأربعينيات وعبر القرون
(0)    
المرتبة: 105,159
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار البشائر للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:علم الرغم من مر العصور والأزمنة، تبقى دمشق هي سيدة العواصم القديمة، ورغم ذلك لم يكشف بعد عن جمالها كله، وما زال المحبون متعلقين بها، يبحثون عن أسرارها، ومخابئ فتنتها ومكامن سحرها ودمشق هذه العريقة تشبه كثيراً امرأة في غاية الجمال، لكن هذا الجمال مخفي وراء برقع، كلما كشفت ...جزاءاً منه، لاح لك منها جانب أكثر جمالاً.
ويبرر "نصر الدين الهجرة" أسباب عشقه لدمشق فيقول في مقدمة كتابه هذا قد يكون في هذا العشق لدمشق شيء من التعويض عن حرصان عشته في مرحلة المراهقة، يوم كان بيتنا الأول وبيتنا الثاني في دمشق القديمة. وعندما اضطرت إلى مغادرتها لأمور لا يدلي فيها، صار شأني شأن العشاق الذين لا يمتلكون الاقتراب من جيباتهم، ولا يمتلكون أن يشاهدوهن، وصارت المسألة تقتصر على رسائل يمكن أن تصل... وربما لا تصل.
ولكن عن ماذا سيتحدث المؤلف في كتابه هذا؟ سيتحدث عن حجارة دمشق وسواقيها عن أشجارها وبساتينها وحدائقها وبيوتها وحاراتها وحماماتها ومساجدها وكنائسها وأسواقها، وأوقتها، وأحيائها، سيتحدث عن سكانها وعاداتهم، وعن الحكواتي ودوره في الاحتفالات، وعن ألعاب الشباب، وألعاب السيف والترس، ولليالي الدمشقية وقفة خاصة من المؤلف، إذا تجول في ليالي دمشق مقتطفاً من احتفالات رمضان باقة عطرة، ليقدمها للقارئ كمرآة تعكس له ما كان يحدث في دمشق في الأربعينات من هذا القرن.
هذا ولا ينسى أن يشرح ما اعتاد عليه الناس من تقاليد تقام عند ليلة النصف من شعبان وليلة عيد الأضحى، وله أيضاً وقفة طويلة مع قصص الشباب والحب ومكائد الشباب ومقالبهم. هذا كله جمعه المؤلف من القسم الأول في الكتاب أما القسم الثاني فخصصه لجمع ما كتب عن دمشق من قبل الرحالة العرب والأجانب والمؤلف يستشهد بما قالوا ليرسم صورة واقعية تكون بمثابة مرآة لتاريخ دمشق العريق أبناء القرن الثامن عشر والتاسع عشر ومطلع القرن العشرين، وهو في يوصفه يتوقف عند كل محطة من هذه المحطات التاريخية الزمنية متحدثاً بلسان الرحالة الكبار عن ما شاهدوه وتحدثوا عنه ف يكتبهم التاريخية أمثال "الروضة الغناء في دمشق الفيحاء" و"حوادث دمشق اليومية غداة الغزو العثماني للشام 926-956هـ".نبذة الناشر:دمشق هذه العريقة تشبه كثيراً امرأة في غاية الجمال، لكن هذا الجمال مخفي وراء برقع، كلما كشفت جزءاً منه، لاح لك منها جانب أكثر جمالاً. وعلى الرغم من مرّ العصور والأزمنة. فإن دمشق لم تكشف عن جمالها كله، ومازال المحبون متعلقين بها، يبحثون عن أسرارها، ومخابئ فتنتها ومكامن سحرها. إقرأ المزيد