صعوبات القراءة، منظور لغوي تطوري
(0)    
المرتبة: 118,888
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:كتاب صعوبات القراءة، حصيلة مجهود بذله مؤلفوه في البحث في القدرات اللفظية وقدرات معالجة التعبير عند الأطفال والراشدين من ذوي المشكلات في القراءة. وهو يعني أول ما يعني بالعلاقة بين اضطرابات اللغة واضطرابات القراءة حيث أصبح معلوماً أن القراءة مهارة قائمة على اللغة فلقد ذهب هيلر ماكلبت إلى تأكيد ...أهمية الأسس السمعية لاضطرابات القراءة وهو أول من تحدث عن العلاقة بين اضطرابات اللغة المكتوبة والمنطوقة وقد وضع بهذا أساساً للقول بأن مشاكل القراءة تعكس قصوراً لغوياً وليس قصوراً معرفياً عاماً، أو قصوره في الإدراك البصري. وقد توالت البحوث لمدعمه لهذه الفرضية طوال الخمس عشرة سنة الماضية.وقد فتح التحول من النظريات القائمة على حاسة البصر إلى النظريات القائمة على اللغة الباب واسعاً أمام اختصاصي اللغة كي يهتموا بمشكلات القراءة.
والكتاب من ثم محاولة لتجميع كم من الدراسات والبحوث التجريبية والنظرية التي تدور حول اللغة واضطرابات القراءة، إذ يؤكد ضرورة النظر إلى القراءة على أنها قدرة قائمة على اللغة. وفي الفصول الثلاثة الأول يناقش المؤلفون الأساس النظري للكتاب حيث تجري مقارنة متعمدة للعمليات والمعرفة المرتبطة باللغة وفكرة الفصل الأساسية هي أن القراءة ليست مجرد شكل من أشكال اللغة المنطوقة، كما توضح الفصول الثلاثة الأولى خصائص الأفراد ذوي مشكلات القراءة والأسباب المحتملة لهذه المشكلات كما تبحث في مسألة عدم التجانس عن طريق البحث في العوامل التي تسهم في الفروق بين الأفراد في القدرة القرائية "الإدراك البصري، المعالجة الصوتية، المعرفة اللغوية في مستوياتها العليا وكذلك الذاكرة والقدرات الذهنية المصاحبة وحالات الدافعية".
ويتعرض الفصل الرابع للبحث في الأدبيات المتعلقة بالربط الواضح بين العجز في المعالجة الصوتية وصعوبات القراءة إذ يؤكد البحوث أن لدى القراء الضعاف عجزاً في ترميز واسترجاع، واستخدام الرموز الصوتية المخزونة في الذاكرة. بينما يركز الفصل الخامس على أهميته الوعي الصوتي في اكتساب القراءة وآثار التدريب عليها فى الوعى الصوتي ويناقش أيضاً بعض الاقتراحات السريرية المتعلقة بالتعليم والتقييم.
وفي الفصلين السادس والسابع، سيتم التركيز العلاقة بين القدرات العليا للغة المنطوقة والأداء القرائي، كما يبينان كيف أن معرفة الإنسان والعمليات الذهنية المصاحبة تعمل على فهم النصوص السردية والنفسية وسيهتم الفصلان الثامن والتاسع بموضوع تطور الكتابة واضطراباتها ووصف المكونات العديدة المرتبطة بالكتابة، كما يركزان على الكاتب الضعيف وعلى الإجراءات المستخدمة في تحسين القدرات الكتابية عند مختلف الأعمار والمهارات وتقييمها. ويقدم الفصل العاشر مراجعة شاملة للمشكلات التي تعوق تقدين الخدمات المناسبة مما يسهل الأمر أمام الوصول إلى افضل حالة ممكنة لعلاج ذوي صعوبات القراءة ويؤكد الفصل الحادي عشر على أن صعوبات القراءة ضعف لغوي تطوري، والعوامل التي تسهم في الفروق بين الأفراد في القدرات اللغوية المنطوقة والمكتوبة. إقرأ المزيد