أبي لا فرنتي بيريا، مرآة ستالين الدموية
(5)    
المرتبة: 17,229
تاريخ النشر: 01/05/2003
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة نيل وفرات:ظلت شخصية لافرنتي بيريا مثار جدل بين الأوساط السياسية في الاتحاد السوفياتي السابق حيث تعددت الروايات حول الرجل وألصقت به الصفات والتهم العديدة بدءاً من التآمر على الاتحاد السوفياتي وتصفية وإعدام الآلاف من المعارضين والعلماء والمفكرين وانتهاءً بمطاردة النساء في شوارع موسكو.
لقد ارتبطت شخصية لافرنتي بيريا بستالين واتهما يوماً ...بأنهما احتلا روسيا وعاثا فيها فساداً. وقد عاد الجدل حول شخصيته مرة أخرى وانبرى ولده سيرغو بيريا للدفاع عنه وإزالة ما لحق به من غبن.
وبعد أن يستعرض الكاتب في الفصل الأول لسيرة والده ونشأته مشيراً إلى أنه عاش حياة مضيئة كاشفاً عن ولعه الكبير بالهندسة المعمارية رغم الظروف التي قادته كي يكون رجل مخابرات. يتناول في الفصل الثاني علاقة أبيه بجهاز المخابرات السوفياتية ويكشف عن صفحات سرية من صفحات الحرب العالمية الثانية ثم ينتقل للحديث عن مؤتمر طهران 1943، والذي حضره كل من تشرشل وروزفلت وستالين، وعن المقررات التي تمخض عنها هذا المؤتمر. كما لم يفته أن يخصص فصلاً للحديث عن مؤتمر يالطا 1945، والدور الذي قام به في تثبيت أجهزة لتسجيل الأحاديث التي تدور في الأبنية المخصصة للوفدين الأميركي والإنكليزي.
كما يتطرق في فصول أخرى إلى موضوع الدرع النووي الذي وفر الحماية للاتحاد السوفياتي منذ نهاية الأربعينيات ويكشف عن صفحات غير معروفة من حياة والده وعن دور المخابرات السوفياتية في صنع هذا السلاح السري وعن ما يسمى برجال المخابرات (النوويين) يذكر أن المؤلف سيرغو بيريا ولد في تبليسي عام 1924م، وقد توفي عام 2000م، وهو خريج الأكاديمية العسكرية عام 1974، وأحد أهم الذين تولوا تفجير أول قنبلة نووية سوفياتية، كما اضطلع بدور كبير المهندسين وكبير مصممي الأنظمة الصاروخية وقد أوكل إليه ستالين مهام سرية في طهران ويالطا وفي أماكن أخرى من العالم، كما اعتقل عام 1923 وأطلق سراحه عام 1952. إقرأ المزيد