تاريخ النشر: 01/04/2003
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة الناشر:إن البحث في إشكالية النهضة والتنمية والتربية والعلاقة الجدلية بينها، يبقى مطلوباً بل وذا أهمية بالغة. فالتخلف يكسب كل يوم أرضاً جديدة.
وهذا الكتاب يناقش علاقة التربية بالتنمية، ويحاول طرح نموذج يوضح أبعاد هذه العلاقة وطبيعتها، ويركز هذا النموذج على أهمية الإنسان باعتباره المورد البشري، ذلك العنصر الذي أضحى العامل الحاسم ...في نجاح جهود التنمية. كما يركز النموذج على ضرورة ارتباط هذا الإنسان بمشروع تنموي واضح الفلسفة والإيديولوجية حتى يمكن استثمار طاقاته الكامنة وأفكاره الرائدة ومهاراته العالية بشكل موجه لتحقيق أهداف محددة وصولاً إلى التنمية المنشودة.
وينتقل البحث الحالي من مناقشة العلاقة بين التربية والتنمية إلى محاولة تشخيص واقع التعليم في العالم الإسلامي باعتباره أحد أهم روافع التنمية والنهضة، ويركز هذا التشخيص على الاشكالات الأساسية التي تعاني منها الأنظمة التعليمية في العالم الإسلامى، ثم يحاول البحث المساعدة في رسم الصورة الكلية للوصول للريادة الحضارية.
وثمة نموذج آخر يركز على عملية الإصلاح التربوي الذي يصلح أن يكون أداة لتنمية شاملة ويحدد النموذج العلاقة بين جميع الشركاء في الإصلاح التربوي، بما في ذلك الدولة والمجتمع المدني والإدارة المركزى والمدرسة والمعلم والمتعلم، ويركز النموذج على المدرسة كمؤسسة قادرة على تحقيق الكثير مما يصبو إليه الإصلاح التربوي.
ويأمل الباحث، من خلال هذه الدراسة، أن يكون قد أضاء شمعة بدلاً من لعن الظلام، وأن يشكل في نفس الوقت حافزاً للباحثين لتقديم أعمال وأفكار أكثر عمقاً وشمولاً. إقرأ المزيد