البوسنة والهرسك شلال دم يتدفق
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:إن الحديث عن مأساة البوسنة والهرسك، يذكرنا بالعديد من المآسي التي حلت على المسلمين وهم في غفلة منها، لاهين متشرذمين متفرقين متنافين متقاتلين. فالتاريخ يعيد نفسه، فقد سقطت غرناطة والمسلمون في صراع فيما بينهم، وكذلك القدس في سقوطها الأول أيام الصليبيين، وسقوطها الثاني في عام 1967 في هزيمة حزيران.
ولما كانت ...أمور المسلمين مهما تباعدت المسافات زماناً ومكاناً، هي شاغل المسلم لأن مسراتها مسرات له وأحزانها حزن له. وحتى يعرف أبناؤنا في المستقبل كيف حال أجدادهم بالأمس، وحتى يعرفوا من هم أعداء أمتهم الحقيقيين، عبر مسلسلات دموية رسمها لهم هؤلاء الأعداء ونفذوها وأجدادهم لاهون مشرذمون متفرقون عابثون متقاتلون.
إن مأساة البوسنة والهرسك، تحكي أبشع الفظائع التي لم يسجلها التاريخ الإنساني قبل الآن. إنها مأساة التطهير الديني، التي تحدث ونحن نعيش في كنف النظام العالمي الجديد، والمدنية الراقية الرافيعة.
ولقد قسمت كتابي هذا إلى سبعة فصول، رغم صغر الكتاب وقلة صفحاته، متوخياً في ذلك فصل الأحداث التي مرت على البوسنة. حتى يستطيع القارئ استيعاب ما جاء في قصة البوسنة من أحداث حسب تسلسل التاريخ وتقلب الحكومات والأنظمة على البوسنة عبر تاريخها الدامي.
الفصل الأول: وضم تعريف بالبوسنة من حيث الموقع والمساحة والسكان، وحال البوسنة قبل دخولها في الإسلام وبعد دخولها فيه، وأتيت على وصف موجز لعاصمتها سراييغو، كما تحدثت باقتضاب عن جهاد مسلمي البوسنة.
الفصل الثاني: خصصته لأوضاع البوسنة بعد ضمها إلى امبراطورية النمسا-المجر.
الفصل الثالث: ضم أوضاع البوسنة بعد الحرب العالمية الأولى ودخولها ضمن مملكة (الصربيين والكرواتيين والسلوفينيين). والبوسنة في ظل جمهورية يوغسلافيا الاتحادية.
الفصل الرابع: يتكلم عن إعلان استقلال جمهورية البوسنة، والوضع الديني فيها، ثم الهجمة الصربية المتوحشة عليها.
الفصل الخامس: وصف للمجزرة التي يرتكبها الصرب بحق مسلمي البوسنة، ومحنة الفارين من المجزرة، وعمليات التهجير الواسعة.
الفصل السادس: يروي محنة المعتقلين في معسكرات الصرب وعلميات الاغتصاب الكريهة.
الفصل السابع والأخير: خصصته لمواقف رجال السياسة العالمية ومجلس الأمن والأمم المتحدة والمسلمين والعرب من قضية البوسنة. إقرأ المزيد