المرأة والأسرة المسلمة من منظور غربي
(0)    
المرتبة: 53,481
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار الفرقان للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:البحث الذي يجده القارئ بين يديه سيتحرك باتجاه مغاير تماماً لما يقوله الغربيون (ومقلدوهم) عن المرأة والأسرة المسلمة.. فثمة في معظم الأحيان الصدق الذي يقف على الطرف الآخر لمعطيات الكذب والتحيز والتزوير والبهتان.. فها هنا قيل كثيراً وكتب كثيراً. ونحن نعرفه جميعاً، بما أن هذه الدائرة: دائرة المرأة والأسرة المسلمة، ...كانت أشد الدوائر الإسلامية تعرضاً لسهام الخصوم والأعداء نقداً وتجريحاً.
والآن، فإن من بين هؤلاء الخصوم والأعداء أنفسهم من قدر له أن يكتشف خطأ الحملة المضادة من أساسها، وأن يتبين، وساء بجهده الذاتي أم بقوة الموقف الإسلامي نفسه، وإقناعه، أنه ما من تصميم مناسب تماماً للمرأة والأسرة التي تشكل محورها الأساسي، كالتصميم الإسلامي، وما من رؤية تضع المرأة والأسرة مكانها الحق كرؤية هذا الدين. وسنجد من خلال متابعتنا لعدد من النصوص (الإيجابية) في خذا السياق كيف أنها، وهي تتحدث عن جوانب شتى من الموضوع: كجوهر المرأة وبماء الأسرة والطفولة، وتعدد الزوجات، والطلاق والحجاب والحقوق التي أعطيت للمراة أو أعيدت إليها، إنما تصب جميعاً في هذا المعنى الأساس الذي يتبين فيه لكل ذي عينين أن المرأة، وكل ما يتعلق بها، ما كانت ولن تكون أقرب إلى وضعها الطبيعي، ووظيفتها الإنسانية ومهمتها في الحياة، كما هو الخال في دائرة الإسلام، الأمر الذي يمكن أن نجد تعبيراً دقيقاً عنه في مقولة للمستشرفة الإيطالية (لورا فيشيا فاكليري) وهي أنه "فيما يتصل بالزواج لا تطالب السنة الإسلامية بأكثر من حياة أمينة إنشائية يسلك فيها المرء منتصف الطريق، متذكر الله من ناحية، ومحترماً حقوق الجسد والأسرة والمجتمع وحاجاتها من ناحية ثانية". إقرأ المزيد