أمراء الشعر العربي في العصر العباسي
(0)    
المرتبة: 57,312
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار العلم للملايين
نبذة نيل وفرات:الشعر نوعان رئيسيان: وجداني وموضوعي. فالوجداني يدور على نفس الشاعر، على تأثير من أمر ما، وإظهاره ذلك التأثير بالكلام المنظوم، أما الموضوعي فيدور على شيء خارج عن نفسه، على صفات يتخيلها أو يراها فيما حوله من ظواهر الطبيعة أو النظر في حياة الإنسان. وإذا رجع الباحث إلى معظم دواوين ...الشعر في العصر العباسي، رأى أن التجدد الشعري في العصر العباسي لم يتعد في الأغلب صناعة الشعر، وأنه منحصر في الوجداني منه.
هذا ما يحاول المؤلف إبرازه من خلال هذه الدراسة التي يتناول فيها ثمانية نماذج من الشعراء اختارها دارساً عصرهم وشعرهم على الطريقة التحليلية الحديثة، وقد كان معوله في اختيار هؤلاء الثمانية شهرتهم، وأنهم أعمق أثراً من سواهم في تاريخ الشعر العباسي. ولا يقصد بذلك أنه لا يوجد بين سائر الشعراء من يرتفع إلى درجتهم أو يفوقهم في بعض المناحي كأبي فراس مثلاً أو الشريف الرضي، بل إنهم يمثلون العصر العباسي أفضل تمثيل، وفي درسهم درس لذلك العصر والروح الشعرية العامة فيه.نبذة الناشر:ترتكز هذه الدراسة على طريقة أطلق عليها المؤلف اسم "التخصص الأوّلي"، وعمادُها أن يتناول الدارس فرعاً واسعاً من فروع الأدب، كالشعر مثلاً، فيختار نخبة من أمرائه، ويدرس كلاًّ منهم درساً وافياً يجمع بين البحث العلمي والتحليل الأدبي وصولاً إلى غاية التقصّي والتحليل.
وتطبيقاً لهذه الطريقة، اختار المؤلف، لدراسة الشعر في العصر العباسي، ثمانية من أبرز أعلامه هم: أبو نواس، وأبو العتاهية، وأبو تمَّام، والبحتري، وابن الرومي، والمتنبي، والمعرّين وابن الفارض. وقوام خطته في هذه الدراسة العناية بمصادر هؤلاء الأعلام، وتحليل طائفة كبيرة من أعمالهم الشعرية.
إن لهذا الكتاب غرضين أساسيّين أولهما علميّ، وهو الجريُ في ميدان البحث الحرّ، وثانيهما أدبيّ، وهو التفقّه بالأدب نفسه. إقرأ المزيد