في ذكرى جبران، أبحاث المؤتمر الأول للدراسات الجبرانية
(0)    
المرتبة: 106,277
تاريخ النشر: 01/01/1981
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون
نبذة المؤلف:يجمع هذا الكتاب أبحاث المؤتمر الأول للدراسات الجبرانية الذي يقام بمناسبة مرور خمسين عاماً على وفاة جبران بإشراف المحررين وباشتراك نفر من المتخصصين في الأدب واللغة والآثار الجبرانية.
أبحاث الكتاب جديدة كلها، كتبت خصيصاً لهذه المناسبة، وهي لذلك تستفيد من آخر ما اكتشف من الوثائق حول جبران وآخر ما كتب عنه. ...إن في الكتاب إضافات بارزة تبدو جلية في وجوه كثيرة، بل إن فيه جوانب تدعونا إلى تعديل نظرتنا إلى قضايا التأثر والتأثير التي كانت سائدة من قبل.
وأبحاث الكتاب يكمل بعضها بعضاً بحيث تبدو فصولاً متتابعة وليس أبحاثاً مستقلة. ذلك أننا حرصنا حين وضعنا مخطط أبحاث المؤتمر على أن نقدم عن جبران الأديب والمفكر صورة شاملة واضحة متكاملة. لذا بدأنا الكتاب بفصل شامل تناول في آثار جبران العربية والإنكليزية من خلال استعراض سيرة حياته. وقد حرصنا على أن نقدم في هذا الفصل تحليلاً رصيناً وافياً لآثاره جميعها يأخذ في الاعتبار ما اكتشف من وثائق وما استجد من أفكار في العقدين الآخرين. إلا أننا لم نفصل القول في حياته، مكتفين بلمحات تساعد على فهم الجو الفكري العام الذي ترعرعت فيه العبقرية الجبرانية وتألقت. كما أننا تجنبنا الخوض فيما لا يزال موضع جدل من جوانب سيرته. وكان هدفنا أن يخرج القارئ بصورة واضحة عن مراحل حياة أديبنا تساعد في فهو آثاره دون طالة وتفصيل.
ثم يلي ذلك فصول أربعة تتناول جيران في علاقته مع الأشخاص الذين عرفوه وكان بينه وبينهم تأثر وتأثير. في هذه الفصول تناولنا علاقة جبران بكل من أمين الريحاني ومي زيادة، وعلاقته بالمرأة عموماً، وكذلك الدوافع النفسية لكل من جبران وميخائيل نعيمة كما يراها الباحث. وهي فصول ذات دلالة عظيمة ليس على جبران المفكر والأديب فحسب وإنما على جبران الإنسان أيضاً، إذ هي تكتشف عن جوانب عديدة من شخصيته وخفايا نفسه. ثم يتبع ذلك فصل عن أدب الرسالة عند جبران، وهو أدب أسهم فيه جبران إسهاماً عظيما. ولا نزال حتى اليوم نكتشف من خلال رسائله أموراً حول أسرار حياته وخفايا أدبه كانت حتى وقت قريب غير معروفة. ثم يلي ذلك فصلان يتناولان الجانب الفلسفي في الأدب الجبراني وعلاقة جبران بالفكر الغربي الحديث والشرقي القديم.وفي هذين الفصلين تتكشف غوامض كثيرة عن علاقة جبران بالفكرين القديم والحديث، وتتجلى شخصية جبران المتميزة التي تتلقى الفكر الإنساني فتتمثله ثم تشعه فكراً جديداً متميزاً شفافاً هو مزيج فريد من روحانية الشرق وعراقته وثورة الغرب وانطلاقته. ثم يلي ذلك فصل عن الثورة الأدبية التي جاء بها جبران ورفاقه من أدباء المهجر، وفيه مقارنة مع الثورة الأدبية التي ظهرت في البلاد العربة بعد الحرب العالمية الثانية وبيان فضل المهجريين عليها وأسبقيتهم في مجالات عدة. ثم يلي ذلك فصل يتناول ألفاظ جبران في آثاره العربية، وفيه دراسة لألفاظ التي تتصل بأدبه واتجاهات فكره وتلك التي تتصل ببيئته ومراحل تطوره ودوافعه النفسية, وهو نوع جديد من الأبحاث لم يسبق أن طبقه أحد على ألفاظ جبران، تبرز فيه أهمية الألفاظ في كشف الغوامض التي يخفيها الكاتب، عن وعي منه أو غير وعي، كما يظهر فيه التحليل موثقاً مؤيداً بالحقائق البينة الملموسة، يلي ذلك أخيراً، فصل عن مصادر البحث في الدراسات الجيرانية، وفيه مقدمة وثبت لما كتبه جبران وما كتب عنه باللغتين العربية والإنكليزية، ولا غنى لكل باحث عن هذا الثبت الذي يجمع أكبر عدد معروف من المصادر حتى الآن.
وقد ألحقنا الكتاب، تسهيلاً للدارسين، بفهرسة شامل بأسماء الأعلام والأماكن والكتب والمجلات والمدارس والجمعيات، وبذلك تكتمل الحلقة الأكاديمية التي حرصنا أشد الحرص على إحاطة الكتاب بها. إقرأ المزيد