أحاديث وحوارات قبل وبعد 11 أيلول 2001
تاريخ النشر: 01/10/2002
الناشر: دار الرضا للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يعيش العالم اليوم حالة من التوتر والعراك الحضاري الذي يبرز تناقضات على مستوى العالم والولايات المتحدة الأمريكية التي قدمت نفسها بشكل تكنولوجي تجاري عالمي عبر تحرير التجارة العالمية في عهد كلينتون ثم عادت لتأخذ وجه القوة الأولى العسكرية في العالم الساعية للسيطرة عليه بوجه قوي بكل طاقاتها، وقد تحولت ...الولايات المتحدة من التفكير بإحكام سيطرتها وقبضتها على العالم من خلال العولمة وتحرير التجارة والتكنولوجيا والإنترنت إلى التفكير بالسيطرة المباشرة العسكرية وإحكام قبضتها على العالم بقوة السيطرة النووية التي تمتلكها.
يفضح هذا الكتاب من خلال أحاديث الباحث نعوم تشومسكي البعد السياسي المصلحي في حرب الخليج حرب وأفغانستان في عملية 11 أيلول ويؤكد على أن هذه الحرب المعلنة ضد الإرهاب أو هذا الرفض لشخصية صدام حسين ووصفه بالشيطان ما هي إلا عملية إعلامية أمريكية وأوربية لتحقيق مصالح في السيطرة على المنطقة والسيطرة على النفط وإلصاق تهمة الإرهاب بالعرب والمسلمين ليبقى حجة عليهم ومدخلاً لحروب تدمر قدراتهم وتستنفذ قواهم العسكرية والاقتصادية لمصلحة تصريف أسلحة غربية وسيطرة على منابع النفط.
هذا الكتاب يعالج التناقض في المواقف الغربية الأمريكية خاصة والبريطانية وباقي الأوربيين في تعاملهم مع قضايا الشرق الأوسط وإسرائيل وفي تعاملهم مع حادث 11 أيلول الذي يمكن اعتباره مؤامرة أمريكية للسيطرة على العالم وتفعيل ما يسمى حرب الإرهاب ضد العرب والمسلمين.
يبين هذا الكتاب بدءاً من حرب الـ67 إلى حرب الخليج الأولى والثانية، وحرب أفغانستان وإطلاق بن لادن بان الولايات المتحدة الأمريكية تدير الأمور بحسب مصالحها لا بحسب مبادئ إنسانية وسياسية محددة.
من خلال هذا الكتاب يتم طرح استراتيجيات وتحديات كبيرة، مثل كيف ستتعامل الولايات المتحدة الأمريكية مع المنطقة العربية والإسلامية، وكيف ستتعامل مع رفع شعارات تتعلق بجعل الأنظمة الحاكمة أكثر ديموقراطية ومرونة؟
كيف سيكون شكل العلاقات مع الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة في الخليج ولا سيما السعودية؟ حيث تبدو الولايات المتحدة غير راضية حتى عن المناهج التربوية التي تتبناها؟
هل المواجهة محتومة مع الغرب أم هي حاجة غربية للوقوف ضد عدو؟ وما هو التغيير الذي يمكن تقديمه في فهمنا لتحديات الخلاف مع الغرب، وكيف نجعل احتياجاتنا الاستراتيجية تتعايش مع احتياجات الغرب وبالذات النظام العالمي الجديد بقيادة الولايات المتحدى؟
كيف سيشكل العرب تكتلاتهم وعلاقاتهم مع الغرب بعد اليوم كيف سيواجهون تحدي بن لادن، وكل القوى الأصولية التي تفكر بأسلوبه؟ ما هي التوجهات الصحيحة وبنظر من؟ على ماذا نحافظ ووفق أي منطلق؟ كلها تحديات حضارية تواجهنا في العمق وفي الاستراتيجيات.
هل أحداث 11 أيلول سبب لهذا الانكماش الاقتصادي العالمي أم أن هناك تغطية لأخطاء وتحديات اقتصادية أكبر؟
ماذا أرادت الولايات المتحدة من طالبان؟ هل أرادت تغيير شكل الحكم أن أرادت أن يكون لمصالح المخدرات دور في هذا التحدي؟ هل نصدق ادعاءات واشنطن في تصور سيناريو تنفيذ أحداث 11 أيلول أم أن آراء تيري ميسان ومن يطرحون موضوع التداخل الأمريكي الداخل كاحتمال هو الأصدق؟نبذة الناشر:أحاديث وحوارات قبل وبعد 11 أيلول 2001: نريد بالطبع إنقاص مستوى الرعب والإرهاب, وبالتأكيد لا نريد تصعيده. هناك طريقة وحيدة وسهلة لفعل ذلك لم تناقش... أعيدوا التفكير في السياسات التي أوجدت مخزوناً لدعم الإرهاب. بالطبع هناك دعم الولايات المتحدة العسكري لإسرائيل من احتلالها الوحشي والقاسي. لقد تفاعل الأمر الآن حوالي 35 سنة. وأمريكا تزود إسرائيل اقتصادياً وعسكرياً وتدعمها دبلوماسياً. وهي مستمرة في ذلك. وهم يعرفون ذلك ويحبون هذا الأمر, وخاصة عندما يقارنونها مع سياسة الولايات المتحدة تجاه العراق.. إن إسرائيل لآن في وضع صعب جداً لأنه من الصعوبة بمكان تحرير نفسها من مشاريع القضم والاستيطان اللاشرعية والتي ندعمها نحن. كيف يمكن لشعوب المنطقة أن تستوعب فكرة تدفق الأموال إلى الغرب وحجبها عن المحتاجين والفقراء في بلدانهم مع استعمال العنف والقوة لإقناعهم ببديهية الأمر؟ وكتاب أحاديث وحورات هو مقالات ومقابلات ومحاضرات تضيء جوانب عديدة من سياسة الولايات المتحدة التي سبقت وأتت بعد 11 أيلول, يحذر فيها المفكر نعوم تشومسكي من تلك السياسة. إقرأ المزيد