تاريخ النشر: 01/03/2003
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:كان الإمام الصدر قائداً مجلياً في ميادين الدين والسياسة والفكر، وميادين للقاء بالآخرين والذهاب إليهم. وكان لنزعته الإنسانية في الدفاع عن الفقراء والمحرومين تأثيراً بارز على خياراته الروحية والثقافية والإيديولوجية لقد كان الإنسان قاعدة تفكير الأولى، ذلك أن هدف الأديان واحد هو الإنسان ومثل هذه القاعدة جعلته داعية حوار، ...قريباً من كل الناس وقرّبته أكثر من لبنان وإنسانه.
هذه التوجهات جعلت من الإمام الصدر رجلاً سياسياً محبوباً من جميع من تقرب منه، أو قرأ عن توجهاته الفكرية والروحية، وكانت القاعدة الأساس التي تمحورت حولها جميع الخطب والتنويهات التي قبلت بالإمام والتي يجمعها هذا الكتاب بين طياته في محاولة لتعريف بهذا الإمام وبتوجيهاته من خلال ما قبل عنه من آراء أو كلمات. إقرأ المزيد