النشاط الثقافي والصحفي لليمنيين في المهجر: إندونيسيا - ماليزيا - سنغافورة 1900 - 1950
(0)    
المرتبة: 68,936
تاريخ النشر: 01/03/2003
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:ما هي عوامل إنشاء صحافة يمنية في المهجر؟ هل هي رغبة سياسية أم دوافع دينية أم اجتماعية؟ أم سبب لنظام اقتصادي ومالي؟ أم سبب لنظام سياسي وثقافي وأخلاقي؟ ما مدى تأثير تلك الصحافة على الرأي العام المحلي، وبين أفراد الجالية اليمنية؟ ما هي نوعية القضايا التي كانت تطرحها، وهل ...تتفق رؤية القارئ وقناعته؟ وما موقفها من أحداث وتفاعلات الوطن اليمني الأم؟ وكيف عكست هموماته؟ من كان يقرأ تلك الصحف، وبأي لغة صدرت ما مدى تأثيرها على الجمهور وتفاعله مع رسالتها؟ مدى تقبل تلك الصحف لقوانين المطبوعات والقوانين السارية الأخرى المنظمة للنشاط الصحفي في بلدان المهجر؟ هل كانت تتمتع بحرية النشر الصحفي، واستقاء المعلومات؟ وهل عززت تلك الصحف في الوحدة الوطنية داخل الجالية اليمنية، أم عمقت الصراعات والخلافات المذهبية؟ كيف كانت تعيش تلك الصحف؟ ومن كان يمولها؟ هل الإعلانات، أم المبيعات والاشتراكات؟ وأين كانت توزع؟
من خلال هذه التساؤلات سيتناول الدكتور عبد الله يحي الزين الصحافة اليمنية في المهجر منذ بداية القرن العشرين إلى نهاية النصف الأول منه. وهي فترة الانتعاش الثقافي والصحفي في بلدان المهجر نتاج العوامل الاقتصادية والمهنية أيضاً.نبذة الناشر:يعد كتاب (النشاط الثقافي والصحفي لليمنيين من أبناء محافظة حضرموت في المهجر الآسيوي، إندونيسيا، ماليزيا وسنغفورة) أول دراسة علمية متخصصة حول نشاط أولئك العظماء من المهاجرين الذين أرسَوْا تقاليد ثقافية، وعلمية وصحفية رائدة، في تلك البلدان، وانتشرت بفضلهم الثقافة العربية الإسلامية، لتغدو ثقافة الجميع، ووسيلة للتواصل والتكامل بين المهاجرين والوطن الأم (اليمن).
وقد بين المؤلف من خلال هذه الدراسة أن الأنشطة الثقافية والصحفية كانت نتاج أفكار ومبادرات جماعات من ذوي النزعة نحو الإصلاح، من خلال ترسيخ القيم الحميدة، وتهذيب العادات بشكل يتفق وثقافة المجتمع، وفي الوقت نفسه، اهتموا بإنتاج المواد التربوية والاتصالية والإعلامية التي شارك فيها الجميع، واستخدموها لتجاوز التخلف والتفاوت الاجتماعي والثقافي والاقتصادي، وللانفتاح بكل تسامح وشفافية على التيارات الفكرية والسياسية في العالم، بما يتفق والموروث الثقافي والقيم الاجتماعية. إقرأ المزيد