لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

هكذا يربي اليهود أطفالهم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 38,585

هكذا يربي اليهود أطفالهم
4.75$
5.00$
%5
الكمية:
هكذا يربي اليهود أطفالهم
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع، دار إيمان
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب هو عرضٌ وتلخيص لرسالة الدكتوراه الموسومة بـ"الإتجاهات الأديولوجية في أدب الطفل العبري" التي نالت بها الباحثة سناء عبد اللطيف شهادة الدكتوراه في الأدب العبري الحديث من جامعة عين شمس في القاهرة.
وفي هذا الكتاب وفيه رصدٌ للمحاور التي ركَّز الكُتّاب العبرانيون عليها، نحاول أن نذكر بعضها جملة لندع ...التفصيلات إلى هذا الكتاب، من هذه المحاور: 1-التركيز على اللغة العبرية، لأنها العامل المهمّ لصهر اليهود الذي يتحدثون بلغات الشعوب التي كانوا يعيشون بين ظهرانيها، في بوتقة اللغة العبرية، كعنصر مهم في الرابطة (القومية) اليهودية، لأنها تعمل على توحيد اليهود، وتقريب الهوة الثقافية والحضارية بين الطوائف المختلفة في الكيان الصهيوني، وكوعاء لدمج المستوطنين القادمين من شتى أنحاء العالم، في مجتمع ذلك الكيان.
2-التركيز على الدين اليهودي، وعلى القيم التوراتية والتلمودية، وتعميقها في نفوس الصغار، لأنهم يخشون من إهمال فتيانهم وفتياتهم لشريعة التوراة، وتعاليم التلمود، فيبتعدون عن شعبهم اليهودي، وعن قضيتهم التي يسمونها (أرض الميعاد)، ولهذا العنصر مكان الصدارة في أدب الطفل العبري.
3-التركيز على التاريخ اليهودي، لربط الماضي بالحاضر، والحاضر بالماضي، برغم التزييف الكبير لذلك التاريخ المزعوم، لذلك فإن أدب الطفل العبري، وصحافة الأطفال، حفلت بالأحداث التاريخية التي تربط أطفال اليهود بتاريخهم وتراثهم، وتزيد معارفهم بأسلافهم... برموز اليهود الأبطال والقادة التاريخيين الذين حققوا إنتصارات هائلة على اليونان وغيرهم من الشعوب التي خاض اليهود معها معارك فاصلة!!.
4-ومن سمات أدب الطفل العبري أنه أدب عدواني، يسخر من الشعوب التي رُبِّيَ اليهود في أحضانها، وعاشوا على أرضها، وأكلوا من خيراتها، ونعموا بالأمن والطمأنينة فيها، وجنوا الثروات منها، ويهزأ من أشكالهم، من رؤوسهم، وعيونهم، وأنوفهم، وشعورهم، وجباههم؛ يسخر من الروسي، ومن البولندي، ومن العربي؛ وينظرون إلى غير اليهود (الغوييم) نظرة شك وإرتياب، ويلصقون بهم صفات الغدر، والخيانة، والوشاية، والوحشية، والعدوانية، تحقيراً لتلك الشعوب، التي ينفون عنها صفة الولاء للأوطان.
هذا بالنسبة إلى الشعوب غير العربية، أما نظرتهم إلى الشعب العربي، كما حفلت به كتبهم، وأقاصيصهم، ورواياتهم، ومسرحهم الموجَّه للصغار، فحدِّث ولا حرج، إذ تبدو نظرة الإستعلاء والتفوق على العرب بصور قبيحة، من خلال المقارنة الكاذبة بين اليهودي والعربي، وهي تشغل حيّزاً كبيراً في قصص الطفل العبري، من أجل تنمية الإحساس بالتفوق على الطفل العربي، بل والرجال العرب...
إن القصص الموجهة للطفل العبري قدّمت صوراً مذهلة لمجموعة من الأطفال اليهود، من ذوي القدرات الخارقة في القوة والذكاء، حتى إن نفراً قليلاً من أولئك الأطفال أو الفتيان، استطاعوا الإنتصار على الجيوش العربية، وأحبطوا المؤامرات، وضربوا مقارّ القيادات، وتغلّبوا على الفدائيين المتوحشين.
لقد وصفت تلك القصص، المقاتلين العرب بالعجز، وقلة الإنضباط، وبالجبن، والكذب، وبسرعة الفرار من المعركة، لدى سنوح أي فرصة للهرب، وبالغباء، وبالقابلية للإستسلام والأسر والتعاون مع المنتصر ضدّ شعوبهم.
إن أدب الأطفال العبري يصوّر المقاتل اليهودي شجاعاً مقداماً يقاتل عن عقيدة، ويبذل روحه ودمه في سبيل عقيدته وأرضه وشعبه وقضيته؛ بينما المقاتل العربي جبان رعديد، ليس لديه إستعداد للقتال، ولا لتقديم أي تضحية في سبيل وطنه وشعبه، لأنه بلا عقيدة ينافح عنها، ولا وطن عزيز يذود عنه، وقد حُمل إلى القتال حملاً، فليس لديه ما يضحّي من أجله.
5-ومن أجل زرع الحقد والكراهية في نفوس الأطفال اليهود، لكل ما هو عربي، نرى أدباء الأطفال اليهود يقدّمون صوراً كريهة للإنسان العربي: فعيناه خبيثتان ماكرتان، ولحية العربي تشبه لحية التيس، والعرب قذرون، جشعون، يمكن شراؤهم بأبخس الأثمان، وهم غير موثوقين.. الغدر طبع متأصل فيهم، وهم قتلة وسفاحون، وقطاع طرق، ولصوص.
إن أدب الطفل العبري يحرص على تشويه سمعة العربي، وتشويه شكله، كمحور من محاور التربية العنصرية التي تزرع الأحقاد في نفوس الأطفال على الناس عامة، وعلى العرب والمسلمين خاصة، وتزرع الخوف في قلوبهم، من أجل أن يكونوا على إستعداد لتعلّم كيفية الحرب والقتال؛ وتغرس فيهم حبّ البطولة، ليكونوا مقاتلين أبطالاً عندما يواجهون أعداءهم الكثر في كل مكان، وخاصة العرب الذين يحيطون بهم من كل جانب.
ويقول أدب الطفل العبري: إن هذه التربية العدوانية قد أثمرت ثمارها في حروب 1948 و1967 و1973 وفي كل معركة خاضها فتيان اليهود وفتياتهم ضد العرب الهمج المتوحشين.
6-ويلتقي مع هذه التربية، محور الإضطهاد الذي يركّز عليه أدباء الأطفال اليهود.. الإضطهاد الذي تعرّض له اليهود على مدى تاريخهم الطويل، فقد كانوا منبوذين في المجتمعات التي عاشوا فيها، في مصر الفرعونية، وفي بلاد العرب، وفي إسبانيا، وفي ألمانيا الهتلرية، بل في سائر بلاد العالم... وصفوا الإضطهاد الذي تعرّضوا له، ولم يشرحوا الأسباب التي جعلت شعوب العالم تضطهدهم، وتنظر إليهم نظرات الريبة، وتستقذرهم، وتتوقع منهم كل شرّ، نتيجة القذارة الحسيّة والمعنوية التي تتلبّسهم، ونتيجة الجشع والطمع والإتجّار بالمحرّمات من أجل المال، حتى أشاعوا الفاحشة والربا وكل الموبقات الأخرى حيثما كانوا.
7-وتبقى فلسطين المحور الكبير الذي يدندنون حوله.. فمنذ الثلاثينيات، وفلسطين هي المركز الحقيقي لأدب الطفل العبري في العالم، يؤكدون فيه حقّهم التاريخي المزعوم في فلسطين، ويستنكرون وجود الفلسطينيين في فلسطين، ويثيرون حنين اليهود في (الشتات) من أجل حثّهم على العودة إلى أرض الميعاد، ويعملون على تثبيت الوعي (القومي) بحق اليهود في فلسطين، في وجدان الأطفال اليهود، ويؤكدون على أن القدس هي عاصمتهم الأبدية، ويصفونها للأطفال اليهود وصفاً أخّاذاً، ليتعلّقوا بها، ويعودوا إليها رجالاً مقاتلين، ويصوّرون للأطفال قداسة تراب القدس، بل قدسية التراب الفلسطيني، حتى إنه كان يقدَّم هدية إلى اليهود في الشتات، ليوضع معهم في قبورهم هناك.

إقرأ المزيد
هكذا يربي اليهود أطفالهم
هكذا يربي اليهود أطفالهم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 38,585

تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع، دار إيمان
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب هو عرضٌ وتلخيص لرسالة الدكتوراه الموسومة بـ"الإتجاهات الأديولوجية في أدب الطفل العبري" التي نالت بها الباحثة سناء عبد اللطيف شهادة الدكتوراه في الأدب العبري الحديث من جامعة عين شمس في القاهرة.
وفي هذا الكتاب وفيه رصدٌ للمحاور التي ركَّز الكُتّاب العبرانيون عليها، نحاول أن نذكر بعضها جملة لندع ...التفصيلات إلى هذا الكتاب، من هذه المحاور: 1-التركيز على اللغة العبرية، لأنها العامل المهمّ لصهر اليهود الذي يتحدثون بلغات الشعوب التي كانوا يعيشون بين ظهرانيها، في بوتقة اللغة العبرية، كعنصر مهم في الرابطة (القومية) اليهودية، لأنها تعمل على توحيد اليهود، وتقريب الهوة الثقافية والحضارية بين الطوائف المختلفة في الكيان الصهيوني، وكوعاء لدمج المستوطنين القادمين من شتى أنحاء العالم، في مجتمع ذلك الكيان.
2-التركيز على الدين اليهودي، وعلى القيم التوراتية والتلمودية، وتعميقها في نفوس الصغار، لأنهم يخشون من إهمال فتيانهم وفتياتهم لشريعة التوراة، وتعاليم التلمود، فيبتعدون عن شعبهم اليهودي، وعن قضيتهم التي يسمونها (أرض الميعاد)، ولهذا العنصر مكان الصدارة في أدب الطفل العبري.
3-التركيز على التاريخ اليهودي، لربط الماضي بالحاضر، والحاضر بالماضي، برغم التزييف الكبير لذلك التاريخ المزعوم، لذلك فإن أدب الطفل العبري، وصحافة الأطفال، حفلت بالأحداث التاريخية التي تربط أطفال اليهود بتاريخهم وتراثهم، وتزيد معارفهم بأسلافهم... برموز اليهود الأبطال والقادة التاريخيين الذين حققوا إنتصارات هائلة على اليونان وغيرهم من الشعوب التي خاض اليهود معها معارك فاصلة!!.
4-ومن سمات أدب الطفل العبري أنه أدب عدواني، يسخر من الشعوب التي رُبِّيَ اليهود في أحضانها، وعاشوا على أرضها، وأكلوا من خيراتها، ونعموا بالأمن والطمأنينة فيها، وجنوا الثروات منها، ويهزأ من أشكالهم، من رؤوسهم، وعيونهم، وأنوفهم، وشعورهم، وجباههم؛ يسخر من الروسي، ومن البولندي، ومن العربي؛ وينظرون إلى غير اليهود (الغوييم) نظرة شك وإرتياب، ويلصقون بهم صفات الغدر، والخيانة، والوشاية، والوحشية، والعدوانية، تحقيراً لتلك الشعوب، التي ينفون عنها صفة الولاء للأوطان.
هذا بالنسبة إلى الشعوب غير العربية، أما نظرتهم إلى الشعب العربي، كما حفلت به كتبهم، وأقاصيصهم، ورواياتهم، ومسرحهم الموجَّه للصغار، فحدِّث ولا حرج، إذ تبدو نظرة الإستعلاء والتفوق على العرب بصور قبيحة، من خلال المقارنة الكاذبة بين اليهودي والعربي، وهي تشغل حيّزاً كبيراً في قصص الطفل العبري، من أجل تنمية الإحساس بالتفوق على الطفل العربي، بل والرجال العرب...
إن القصص الموجهة للطفل العبري قدّمت صوراً مذهلة لمجموعة من الأطفال اليهود، من ذوي القدرات الخارقة في القوة والذكاء، حتى إن نفراً قليلاً من أولئك الأطفال أو الفتيان، استطاعوا الإنتصار على الجيوش العربية، وأحبطوا المؤامرات، وضربوا مقارّ القيادات، وتغلّبوا على الفدائيين المتوحشين.
لقد وصفت تلك القصص، المقاتلين العرب بالعجز، وقلة الإنضباط، وبالجبن، والكذب، وبسرعة الفرار من المعركة، لدى سنوح أي فرصة للهرب، وبالغباء، وبالقابلية للإستسلام والأسر والتعاون مع المنتصر ضدّ شعوبهم.
إن أدب الأطفال العبري يصوّر المقاتل اليهودي شجاعاً مقداماً يقاتل عن عقيدة، ويبذل روحه ودمه في سبيل عقيدته وأرضه وشعبه وقضيته؛ بينما المقاتل العربي جبان رعديد، ليس لديه إستعداد للقتال، ولا لتقديم أي تضحية في سبيل وطنه وشعبه، لأنه بلا عقيدة ينافح عنها، ولا وطن عزيز يذود عنه، وقد حُمل إلى القتال حملاً، فليس لديه ما يضحّي من أجله.
5-ومن أجل زرع الحقد والكراهية في نفوس الأطفال اليهود، لكل ما هو عربي، نرى أدباء الأطفال اليهود يقدّمون صوراً كريهة للإنسان العربي: فعيناه خبيثتان ماكرتان، ولحية العربي تشبه لحية التيس، والعرب قذرون، جشعون، يمكن شراؤهم بأبخس الأثمان، وهم غير موثوقين.. الغدر طبع متأصل فيهم، وهم قتلة وسفاحون، وقطاع طرق، ولصوص.
إن أدب الطفل العبري يحرص على تشويه سمعة العربي، وتشويه شكله، كمحور من محاور التربية العنصرية التي تزرع الأحقاد في نفوس الأطفال على الناس عامة، وعلى العرب والمسلمين خاصة، وتزرع الخوف في قلوبهم، من أجل أن يكونوا على إستعداد لتعلّم كيفية الحرب والقتال؛ وتغرس فيهم حبّ البطولة، ليكونوا مقاتلين أبطالاً عندما يواجهون أعداءهم الكثر في كل مكان، وخاصة العرب الذين يحيطون بهم من كل جانب.
ويقول أدب الطفل العبري: إن هذه التربية العدوانية قد أثمرت ثمارها في حروب 1948 و1967 و1973 وفي كل معركة خاضها فتيان اليهود وفتياتهم ضد العرب الهمج المتوحشين.
6-ويلتقي مع هذه التربية، محور الإضطهاد الذي يركّز عليه أدباء الأطفال اليهود.. الإضطهاد الذي تعرّض له اليهود على مدى تاريخهم الطويل، فقد كانوا منبوذين في المجتمعات التي عاشوا فيها، في مصر الفرعونية، وفي بلاد العرب، وفي إسبانيا، وفي ألمانيا الهتلرية، بل في سائر بلاد العالم... وصفوا الإضطهاد الذي تعرّضوا له، ولم يشرحوا الأسباب التي جعلت شعوب العالم تضطهدهم، وتنظر إليهم نظرات الريبة، وتستقذرهم، وتتوقع منهم كل شرّ، نتيجة القذارة الحسيّة والمعنوية التي تتلبّسهم، ونتيجة الجشع والطمع والإتجّار بالمحرّمات من أجل المال، حتى أشاعوا الفاحشة والربا وكل الموبقات الأخرى حيثما كانوا.
7-وتبقى فلسطين المحور الكبير الذي يدندنون حوله.. فمنذ الثلاثينيات، وفلسطين هي المركز الحقيقي لأدب الطفل العبري في العالم، يؤكدون فيه حقّهم التاريخي المزعوم في فلسطين، ويستنكرون وجود الفلسطينيين في فلسطين، ويثيرون حنين اليهود في (الشتات) من أجل حثّهم على العودة إلى أرض الميعاد، ويعملون على تثبيت الوعي (القومي) بحق اليهود في فلسطين، في وجدان الأطفال اليهود، ويؤكدون على أن القدس هي عاصمتهم الأبدية، ويصفونها للأطفال اليهود وصفاً أخّاذاً، ليتعلّقوا بها، ويعودوا إليها رجالاً مقاتلين، ويصوّرون للأطفال قداسة تراب القدس، بل قدسية التراب الفلسطيني، حتى إنه كان يقدَّم هدية إلى اليهود في الشتات، ليوضع معهم في قبورهم هناك.

إقرأ المزيد
4.75$
5.00$
%5
الكمية:
هكذا يربي اليهود أطفالهم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عبد الله محمود الطنطاوي
تقديم: عبد التواب يوسف
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 224
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين