السيرة النبوية في ضوء القرآن والسنة
(0)    
المرتبة: 173,076
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لقد كان السلف الصالح من هذه الأمة الإسلامية يدركون ما لسيرة خاتم الأنبياء وسيد الصحابة النبلاء من آثار حسنة في تربية النشىء وتنشئة جيل صالح لحمل رسالة الإسلام، والتضحية في سبيلها بالنفس والمال. وعليه يمكن القول بأنه ما أجدر المسلمين في حاضرهم: رجالاً ونساءاً وشباباً وشيباً يتعلمونها ويعلموها غيرهم، ويتخذوا ...منها نبراساً يسيرون على ضوئه في تربية الأبناء والبناب، وتنشئة جيل يؤمن بالله ورسوله، ويؤمن بالإسلام، وصلاحيته لكل زمان ومكان.
من هذا المنطلق تأتي هذه الدراسة... دراسة السيرة العطرة، سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وسير الصحابة الذي لم يكن الهدف منها أن تكون مادة علمية يجوز بها طلاب العلم في المعاهد والمدارس والجامعات، أو الحصول على الإجازات العلمية والتفقيه بها على انها نتيجة علمية للتكلم بها في المحافل والنوادي وقاعات البحث والدرس... ولكن أرادها المؤلف أن تكون مدرسة يتخرج منها كما تخرج السادة الأولون، وأن يكون كل من القارىء والباحث والدارس أن يكونوا مثلاً صادقة لصاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم، في إيمانهم وعقيدتهم، وفي علمهم وعملهم، وأخلاقهم، وسلوكهم، وسياستهم وقيادتهم حيت يعتز بهم الإسلام، كما أعتز بالأوائل من السلف الصالح، وأن يكون ذلك القارىء لتلك الدراسة والباحث والدارس في حاضرهم، كما كانوا، خير أمة أخرجت للناس. وتجدر الإشارة إلى أن قام المؤلف ومنذ سنين بإخراج سفرٍ في القسم الثاني من السيرة، وهو من بعد الهجرة إلى الوفاة النبوية، وها هو ذا يكمل ما بدأ... وهو الكتابة في القسم الأول من قبل الميلاد إلى الهجرة. هذا ولما كانت هذه الدراسة في ضوء القرآن والسنة، فقد عني المؤلف بذكر الآيات القرآنية المتعلقة بحوادث السيرة ووقائعها، شارحاً ما غَمُض منها، مزيلاً ما عسى أن يكون بين ظواهر هذه الآيات في توهم الإختلاف أو التعارض وتنزيل هذه الآيات على حسب الوقائع والأحداث، وأيضاً العناية بذكر الأحاديث المتصلة بالموضوعات التي تم عرضها، وذكر فقط، ما هو صالح للإحتجاج من حديث صحيح أو حسن، أو بعقول وأبعاد ما صدف الأحاديث الموضوعة أو الروايات الشديدة الضعف. إقرأ المزيد