لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الرقة والبكاء

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 45,625

الرقة والبكاء
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
الرقة والبكاء
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني (جميع الأنواع)
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"الرقة والبكاء" كتاب لمؤلفه موفق الدين بن قدامة، العالم الكبير والفقيه العظيم، والزاهد الجليل، صاحب كتاب "المغني" أكبر مرجع في الفقه الحنبلي. وقد ذكر هذا العالم المجليل مواد كتابه "الرقة والبكاء" ليعالج بها نفسه، ويستجلب بها دموع عينيه، ويرفق بها قلبه، وليقتطع كل علاقة أو وشيجة تحول بينه وبين ...الله عزّ وجلّ... ولم ير أفضل من أخبار الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وأخبار عباد الله الصالحين، التي تخشع لسماعها القلوب، وتنحدر لذكرها الدموع... بل هو يقول: "فلم أر أجلب له ولا أجمع لما أردت من أخبار الصالحين، التي تنزل الرحمة عند أذكارهم، وتحيا القلوب بسماع أخبارهم، وتحصل الساعادة باقتفاء آثارهم".
فهذا عالم كبير يفعل ذلك، ويبحث في بطون الكتب ما يرقق قلبه، بالإضافة إلى إمامته ومجالسه العلمية واشتغاله بالعلم طوال عمره، ليعود إليها بين كل فترة وأخرى، عندما يشعر بفتور في النفس، أو عدم تلمّسي خشوعٍ في القلب... هذا ما كان يفعله عالم جليل مثل ابن قدامة... ثم يضع حصيلة ما جمعه بين أيدينا، لننتفع بها، ونداوي بها قلوبنا، ونرقق بها أفئدتنا. هذا وإن في هذا الكتاب الكثير مما يؤثر، وينفذ نوره إلى أغوار القلوب، أو النفوس إلى سماع الأخبار والحكايات أميل... هذا إذا فتحت تلك القلوب أبوابها، طالبة بذلك الاقتراب من الله تعالى، وقد يمر القارئ بحديث، أو خبر، أو حكاية، فتدمع لها عينه، ليضع من ثم الكتاب، منشغلاً بأمور أخرى، ناسياً، ومجففاً دمعه.
أما حال محقق هذا الكتاب، فهو مختلف، فهو يمرّ بالخبر المحزن المؤثر مرات ومرات.. يقرأ، وينسخ، ويقارن، ويحقق، ويبحث في مصادر أخرى، ليعود من ثم ليتلقي بموضوعاته من جديد، ويبحث في مصادر أخرى، ليعود من ثم ليلتقي بموضوعاته من جديد، متوقفاً في كل مرة، عند خبر ما بل وأخبار تشعل القلوب، وتهيّج النفوس، وتذكرها ببارئها العظيم. وأعظم ما يؤثر في هذا الكتاب هو أخبار وفاة خاتم رسل الله محمد صلى الله عليه وسلم... وإذا كان الإمام النسائي قد جمع كتاباً في وفاته عليه الصلاة والسلام، وقال فيه الإمام الزبيدي في إتحاف السادة المتقين عنه أنه "يسكب المدامع من الأجفان، ويجلب الفجائع لإثارة الأحزان، ويلهب نيران الموجدة على أكباد ذوي الإيمان"... فماذا يقال في هذا الكتاب الذي حوى، بالإضافة إلى ذلك، وما كان يلاقيه عليه الصلاة والسلام من أذى المشركين مع أصحابه البررة الكرام؟ وماذا عن أبي بكر ورحمته ورقة قلبه؟! وعمر وخشيته على رعيته، وعثمان وحصاره واغتياله، وعليّ وعلمه وزهده وعدله.. وآخرين من الصحابة وعباد الله الصالحين، الذين كانوا يخشون الله حق خشيته، فتوجل لذكره القلوب، وترتعد الفرائص لوعيده، وتدمع العيون لذكر آيات من كتابه، مثل عمر بن عبد العزيز، الخليفة الراشد الزاهد... الذي لم يستطع حراكاً عندما أخبر بأنه صار خليفة لثقل الخبر عليه، فلم يستطع القيام، حتى ساعده اثنان... ولم يستطع الكلام... والناس ينتظرون أن يقول شيئاً... حتى بويع وهو كذلك!!! العظمة والرقة... عظمة الحق والأمر بالعدل... ورقة القلب ودمعة العين... إنهم رجال من تاريخنا الإسلامي العظيم... إنهم قدوة... تربّوا على كتاب الله، واهتدوا بهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتفتحت أبصارهم على موائد العلماء، وارتوت بصائرهم من سلسبيل الإسلام.

إقرأ المزيد
الرقة والبكاء
الرقة والبكاء
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 45,625

تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني (جميع الأنواع)
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"الرقة والبكاء" كتاب لمؤلفه موفق الدين بن قدامة، العالم الكبير والفقيه العظيم، والزاهد الجليل، صاحب كتاب "المغني" أكبر مرجع في الفقه الحنبلي. وقد ذكر هذا العالم المجليل مواد كتابه "الرقة والبكاء" ليعالج بها نفسه، ويستجلب بها دموع عينيه، ويرفق بها قلبه، وليقتطع كل علاقة أو وشيجة تحول بينه وبين ...الله عزّ وجلّ... ولم ير أفضل من أخبار الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وأخبار عباد الله الصالحين، التي تخشع لسماعها القلوب، وتنحدر لذكرها الدموع... بل هو يقول: "فلم أر أجلب له ولا أجمع لما أردت من أخبار الصالحين، التي تنزل الرحمة عند أذكارهم، وتحيا القلوب بسماع أخبارهم، وتحصل الساعادة باقتفاء آثارهم".
فهذا عالم كبير يفعل ذلك، ويبحث في بطون الكتب ما يرقق قلبه، بالإضافة إلى إمامته ومجالسه العلمية واشتغاله بالعلم طوال عمره، ليعود إليها بين كل فترة وأخرى، عندما يشعر بفتور في النفس، أو عدم تلمّسي خشوعٍ في القلب... هذا ما كان يفعله عالم جليل مثل ابن قدامة... ثم يضع حصيلة ما جمعه بين أيدينا، لننتفع بها، ونداوي بها قلوبنا، ونرقق بها أفئدتنا. هذا وإن في هذا الكتاب الكثير مما يؤثر، وينفذ نوره إلى أغوار القلوب، أو النفوس إلى سماع الأخبار والحكايات أميل... هذا إذا فتحت تلك القلوب أبوابها، طالبة بذلك الاقتراب من الله تعالى، وقد يمر القارئ بحديث، أو خبر، أو حكاية، فتدمع لها عينه، ليضع من ثم الكتاب، منشغلاً بأمور أخرى، ناسياً، ومجففاً دمعه.
أما حال محقق هذا الكتاب، فهو مختلف، فهو يمرّ بالخبر المحزن المؤثر مرات ومرات.. يقرأ، وينسخ، ويقارن، ويحقق، ويبحث في مصادر أخرى، ليعود من ثم ليتلقي بموضوعاته من جديد، ويبحث في مصادر أخرى، ليعود من ثم ليلتقي بموضوعاته من جديد، متوقفاً في كل مرة، عند خبر ما بل وأخبار تشعل القلوب، وتهيّج النفوس، وتذكرها ببارئها العظيم. وأعظم ما يؤثر في هذا الكتاب هو أخبار وفاة خاتم رسل الله محمد صلى الله عليه وسلم... وإذا كان الإمام النسائي قد جمع كتاباً في وفاته عليه الصلاة والسلام، وقال فيه الإمام الزبيدي في إتحاف السادة المتقين عنه أنه "يسكب المدامع من الأجفان، ويجلب الفجائع لإثارة الأحزان، ويلهب نيران الموجدة على أكباد ذوي الإيمان"... فماذا يقال في هذا الكتاب الذي حوى، بالإضافة إلى ذلك، وما كان يلاقيه عليه الصلاة والسلام من أذى المشركين مع أصحابه البررة الكرام؟ وماذا عن أبي بكر ورحمته ورقة قلبه؟! وعمر وخشيته على رعيته، وعثمان وحصاره واغتياله، وعليّ وعلمه وزهده وعدله.. وآخرين من الصحابة وعباد الله الصالحين، الذين كانوا يخشون الله حق خشيته، فتوجل لذكره القلوب، وترتعد الفرائص لوعيده، وتدمع العيون لذكر آيات من كتابه، مثل عمر بن عبد العزيز، الخليفة الراشد الزاهد... الذي لم يستطع حراكاً عندما أخبر بأنه صار خليفة لثقل الخبر عليه، فلم يستطع القيام، حتى ساعده اثنان... ولم يستطع الكلام... والناس ينتظرون أن يقول شيئاً... حتى بويع وهو كذلك!!! العظمة والرقة... عظمة الحق والأمر بالعدل... ورقة القلب ودمعة العين... إنهم رجال من تاريخنا الإسلامي العظيم... إنهم قدوة... تربّوا على كتاب الله، واهتدوا بهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتفتحت أبصارهم على موائد العلماء، وارتوت بصائرهم من سلسبيل الإسلام.

إقرأ المزيد
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
الرقة والبكاء

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: محمد خير رمضان يوسف
لغة: عربي
طبعة: 3
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 536
مجلدات: 1
ردمك: 9789933290177

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين