تاريخ النشر: 14/07/2011
الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:من المعلوم أن القرآن الكريم والسنّة هما مصدر هذا الدين، وعليهما يقوم تشريعه؛ فالقرآن الكريم هو الدستور والمنهج، والسنّة هي الشارحة والمبينة لهذا الكتاب الحكيم.
ومن حكمته، أن جعل هذا البيان، بياناً حباً، يتمثل في واقع الحياة، يتعامل مع كل معطياتها، ويتعايش مع كل أجوائها... وليس مجرد نصوص تشرح كلمات ...غامضة أو تبين عبارات استغلت على الفهم إدراكها، لذا كان لا بد لكل مسلم، في بيته نسخة من كتاب الله تعالى، أن يكون إلى جانبها كتاب في السنّة الصحيحة يتضمن الحد الأدنى على الأقل، مما أنيط بالسنّة من مهام، سبقت الإشارة إليها، حتى يكون الإلتزام بهذا الدين على بصيرة وهدى.
من هنا، تأتي أهمية هذا الكتاب الذي جاء ضمن جزئين والذي جمع المؤلف بين طياته أحاديث الصحيحين - صحيح الإمام البخاري وصحيح الإمام مسلم، وقد حرص المؤلف في عمله هذا على الأمور التالية: 1-الإقتصار على الأحاديث الصحيحة، 2-أن يكون الكتاب عاماً وشاملاً يتناول كل القضايا التي جاء الإسلام ليعالجها، 3- التناسق في ترتيب بحوثه، بحيث يلبي الحاجة الملحة في إعطاء القارئ التصور الصحيح من الإسلام في كماله وشموله، 4-أن يكون الكتاب قريب المأخذ، سهل التناول.
هذا وقد تم تقسيم الكتاب إلى عشرة مقاصد، وهي على التوالي: 1-في العقيدة، 2-في العلم ومصادره، 3-في العبادات، 4-في أحكام الأسرة، 5-الحاجات الضرورية، 6-في المعاملات، 7-في الإمامة وشؤون الحكم، 8-في الرقائق والأخلاق، 9-في التاريخ والسيرة، 10-في الفتن.
وعلى ذلك يمكن القول بأن هذا التقسيم قد اختصر المسافة بين القارئ ويبين الصحيحين، ووفر له الوقت، وأصبح الحديث المراد في تناول يده، يساعده في ذلك الفهرس التفصيلي، بالإضافة إلى ذلك فإن هذا الجامع، يضع تحت يد القارئ مرجع كل رواية ومكانها ورقمها، هذا ولما كانت الغاية هي تقريب أحاديث الصحيحين، فقد بذل المؤلف وسعه في إختيار السبل المزرية إلى ذلك فكان منها: 1-حذف الأسانيد والإكتفاء بذكر اسم الصحابي راوي الحديث، 2-وضع الحديث في مكان واحد وذلك للتخلص من التكرار المؤدي إلى التطويل، 3-إختيار نص الحديث، 4-ذكر الأحاديث المعلقة في حاشية الأبواب المناسبة لها، 5-وضع تراجم للأبواب وحاشية ثم فيها شرح بعض ما استغلق من كلمات أو أحكام بقدر ما تدعو الضرورة لذلك. إقرأ المزيد