إصلاح الخلل الواقع في الجمل للزجاجي
(0)    
المرتبة: 13,026
تاريخ النشر: 20/12/2002
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:من بين كتب النحو التي راجت في الأندلس كتاب الجمل للزجاجي الذي حمله تلميذه أبو الحسن بن بشر الأنطاكي، فتلفقه الأندلسيون بالإعجاب، ودارت حوله شروح، ومطولات بلغت المائة والعشرين. وكان البطليوس ممن تناولوا الكتاب بالشرح ففاق شرحه كل الشروح التي تعرضت للكتاب، قال المؤرخون: "وأحسن الشروح شرح البطليوسي"، وقد ...سماه "إصلاح الخلل الواقع في الجمل"، ولعل هدفه يتضح من عنوانه فقد تتبع البطليوس الخلل الواقع في الجمل وتصدى للرد على كل نقطة رآها، وقد سمى نفسه المفسر، لأنه شرح بعض المبهمات التي وقعت في الكتاب وقد اشتمل الكتاب على مائة وعشرين مسألة قد تزيد قليلاً، كما أكثر المؤلف من استشهاده بالقرآن، والحديث والشعر القديم دعماً لرأيه، وتقوية لحجته.
وبالرجوع لمقدمة هذا الكتاب نجد أن البطليوسي قد أوضح في المقدمة غرضه منه فقال: "وليس غرضي أن استوفي ما لم يذكره من أنواع هذا العلم وأقسامه، وإنما غرضي أن أنبه على أغلاطه والمختل من كلامه، فإنه أصل أصولاً لا تصح من الاعتبار، واختار في أشياء ما ليس بالمختار، وربما تناقض كلامه من حيث لا يشعر". من هذا بدأ البطليوسي بذكر العبارة المختلة بعد قوله، قال أبو القاسم ثم يعقبها "وكم دعم البطليوسي رأيه بالحجج العقلية والنقلية مستعيناً بآراء كثير من النحاة المتقدمين.
ولما كان هذا الكتاب من أهم المصنفات في مجاله فقد اعتنى به الشراح والمحققون فوضعوا حوله شروحات وطبعات مختلفة، وتعد الطبعة التي بين يدينا من الكتاب من أنفس الطبعات وذلك لما تشتمل عليه من تحقيق موسع شمل مضمون الكتاب، ولما تحويه من مقدمة تعريفية بالمصنف وبكتابة وبكافة مصنفاته في العلوم جميعها.نبذة الناشر:كتاب مهمّ يقدم للقارئ بأسلوب شيق ولغة سهلة تناول فيه المؤلف كتاب "الجمل" للزجاج الذي طارت سمعته بالآفاق، ليس بغرض إكمال نقص فيه بل بغرض إصلاح ما جاء به من خلل أو زلل مدعماً رأيه بالحجج العقلية والنقلية مستعيناً بآراء الكثيرين من النحاة المتقدمين. ويعد كتاب الجمل من أهم المصنفات في مجاله فقد اعتنى به الشراح والعلماء فوضعوا له حوالي مائة وعشرين شرحاً. إقرأ المزيد