زوائد الأدب المفرد على الصحيحين
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار ابن حزم
نبذة نيل وفرات:علم الزوائد هو علم غزير الفائدة، عظيم القيمة، حيث يعمد المؤلف إلى الأحاديث الزوائد في مصنف من المصنفات، على كتب الأصول، فإما أن تكون على الصحيحين أو على أحدهما، أو على الخمسة، أو على السنة، أو على السبعة بإضافة مسند الإمام أحمد، وإما أن يتبع المؤلف هذه الأحاديث بذكر ...درجتها والحكم عليها من حيث الصفة الحديثية. وهنا تظهر الفائدة من هذا العلم، حيث يستطيع الباحث، أن تعلم الأحاديث الزائدة على الأصول، بل ويعلم درجتها عند المؤلف المستخرج لهذه الزوائد.
وإما أن يستخرجها المؤلف فحسب، مع ذكر أسانيدها، أو تجريدها من الأسانيد، لينظر فيها الباحث المتتبع لها، ولعل تظهر هنا فائدة، وهي معرفة عدد الأحاديث التي واقف الكتاب الأصول التي استخرجت الزوائد عليها، وعدد الأحاديث التي انفرد بها عند هذه الأصول.
ومن هنا تظهر منهجية أخرى لا تقل عن سابقاتها، وهي معرفة درجة هذا الكتاب، من حيث الانفراد أو المواقعة للكتاب الأصل، الذي استخرجت عليه الزوائد. أما زوائد "الأدب المفرد" كلها عدة فوائد أخرى، لا تقل أهمية إن لم تكن أهم، من الفوائد المشار إليها آنفاً. فمنها أن المصنف (ألأب المفرد) هو أحد صاحبي الصحيحين المستخرج عليهما الزوائد، ومنها أنه من خلال العمل على هذا الكتاب وغيره من كتب الإمام البخاري، تتعرف على منهجه في غير "
الصحيح" ومنها أن الكتاب يمس جانباً عظيماً، وهاماً من حياة المسلمين وعليه: فالاحتياج إلى معرفة درجة الأحاديث التي ليست في الصحيحين بات ضرورة ملحة وإذا ما عدنا لمتن هذه الطبعة من كتاب الزوائد لوجدنا أنها قد جاءت محققة حيث اعتنى المحقق: أولاً: بترقيم أحاديث كتاب الزوائد ترقيماً خاصاً، ثانياً: حدد أي الأحاديث ضعيفه وضعيفه جداً وصحيحه ومستحسنه. إقرأ المزيد