تاريخ النشر: 01/12/2002
الناشر: منشورات الحلبي الحقوقية
نبذة نيل وفرات:يعرف الأصوليون، أصول الفقه بقولهم: إنه معرفة دلائل الفقه الإجمالية وكيفية الاستفادة منها، وحال المستفيد. وهذا معناه أن أصول الفقه يطلق على معرفة أمور ثلاثة: دلائل الفقه الإجمالية، وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد وموضوع علم أصول الفقه هو الأدلة الكلية الشرعية التي يتوصل بها إلى الفقه من الكتاب والسنة ...والإجماع والقياس وغيرها. وأنواع هذه الأدلة من الأمر والنهي، وأعراضها، مطلقة أو مقيدة، مجملة أو مبنية ظاهرة أو نصاً، منطوقة أو مفهومة وغير ذلك.
وقد وضع المؤلف هذا الكتاب لطلبة الحقوق الذي يجدون فيه من المباحث الأصولية والتطبيقات العملية ما يرشدهم ويعينهم على فهم الأحكام الشرعية والتوصل إلى معرفة كيفية استنباطها من أدلتها ويكون معيناً لهم على فهم الأحكام القانونية وتطبيقها على أكمل الوجوه.
يتألف الكتاب من مقدمة وأربعة أقسام: المقدمة في التعريف بعلم أصول الفقه وبيان موضوعه وفائدته وطرق التأليف فيه، أما القسم الأول فيعرض لأدلة الأحكام الشرعية والقسم الثاني يعرض لقواعد الاستنباط، أما القسم الثالث فيتناول الأحكام التي تتخذ من الأدلة الشرعية في حين يتناول القسم الرابع الاجتهاد والتقليد. إقرأ المزيد