هكذا تكلم عبد الله بن قحطان العدناني رؤية تحاول أن تكون متكاملة
(0)    
المرتبة: 492,234
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:عبد الله بن قحطان العدناني خلاصة هذه الأمة وضميرها, أياً كان انتماؤها, وكيفما كانت أنسابها, وبأي طريقة أو وسيلة توجهت إلى السماء. وهو القيم التي لاتموت مهما كثر الضائعون التئهون في مواخير الحياة, ومهما استشرى العهر الأدبي والفني والثقافي والسياسي, هو الصوت الذي يبقى قوياً, و يشجي الروح مهما كثر ...حوله نقيق الضفادع و نعيق الغربان. هو الصوت الذي نتمنى و لكننا لانستطيع أن نصرخه. هو الكلمة التي ننحني أمامها, و قد لا نجرؤ على قولها. هو البراءة و الصدق و الصراحة و القوة و الشجاعة. الحزين المقهور. لا أستطيع أن أنسب إليه أي كلام أكتبه, يجب أن يكون ملائماً لقيمه و أفكاره و منطلقاته و شخصيته.. ربما استحضرته, و لكنه تجسد بعيدا عني, و صار معلمي. يتحدث الكتاب عن: في حضرة العلم, الرجل الذي يعفه الجميع و ينكره الجميع, أيها المهمومون في الوطن العربي اتحدوا, فسدت لغة الذين يدعون أنهم حماة اللغة, اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, أطلقوا عقولكم و كبلتم عقولكم فكيف تتقدمون, جربنا أشكالاً من القوة و نسينا الأهم, لا تتبعن سوى العقل و أعرض عن المتلونين, لبستم قشرة الحضارة و الروح جاهلية, لم يبقى سوى الحلم و القلم و حسنا رفيقا, حافظوا على رؤوسكم مرفوعة تنعموا بالسعادة, إذا لم تثر الأمة الآن فمتى تثور, نعم خالفتم كتاب الله و هذا هو البرهان, لماذا يسيطر الخوف على عقولنا و يشل إرادتنا؟, وا معتصماه الثكالى و الأيتام لم تلامس نخوة المعتصم, هل كابول و سراييفو أهم من القدس؟, إلى أصحاب الجلالة و الفخامة و السمو, أنا أحلم إذاً أنا موجود, هكذا علمني عبد الله بن قحطان العدناني, التخلف الإعلامي العربي ...إلى متى؟, في زمن الهزائم لم يبقى إلا الأحلام, ما أرخص الدم العربي و أغلى غيره, متى يلقى المواطن العربي من يستمع إلى شكواه؟, أعطوني زمناً كنا فيه أكثر هواناً من الآن, من مواطن عربي إلى قادة الدول العربية, انحطاطنا حوّل آمالنا إلى أحلام و أوهام, قرارات مرتجلة و ردود فعل متشنجة, هوة كبيرة بين الشعوب و الحكومات, غيض من فيض و ما خفي كان أعظم, هل بلادنا ملعب تمارس فيه لعبة الأمم, رجاء محاولة إقناعنا بعروبة القدس, كلام في كلام و هل نملك سوى الكلام, مطلوب منا أن نلغي عقولنا و نصدق الخرافة, لا تقل لو فإن لو تفتح عمل الشيطان, الأسئلة الحائرة في زمن العزائم الخائرة, الاتحاد السوفييتي يجب أن يعود, لغتكم حضارتكم و دينكم فحافظوا عليها, زلة اللسان تكشف مكنونات النفوس. إقرأ المزيد