انهيار الاتحاد السوفييتي ومصير العالم الثالث
(0)    
المرتبة: 190,974
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الطليعة الجديدة
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن ظاهرة تحليل الواقع العالمي والإقليمي من قبل الأحزاب السياسية عامة والشيوعية خاصة أصبحت ملفتة للانتباه، فالدوريات العربية وغير العربية مليئة بهذه الظاهرة التي تعتبر من حيث المنطلق ظاهرة صحية. لكن التحليل والدراسات ما زالت تأخذ الطابع التفسيري دون استخلاص ملامح المرحلة الجديدة القادمة، خصوصاً على صعيد قوى العالم ...الثالث التي دخلت في نفق ضيق نتيجة أزمتها السياسية والفكرية والاقتصادية بعد زوال الحصانة العالمية التي كان النظام الاشتراكي يوفرها من خلال التوازن العالمي الذي كان سائداً. ومن ناحية أخرى، ما تزال معظم الكتابات العربية سواء من قبل الشيوعيين والماركسيين أو من قبل القوميين والحياديين تنصب على الشأن العالمي وعلى مشروعية الاشتراكية أو أبدية الرأسمالية أو تاريخيتها، أو حول ظاهرة العولمة وخصائصها. إن الأبحاث والمقالات التي يقدمها المؤلف في هذا الكتاب تسعى إلى التمركز على الشأن الوطني والمحلي، إلى الجانب العالمي الذي يرتبط به جدلياً على خلفية انهيار الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي وظهور عالم ما تحت الوصاية الأميركية والكتاب عبارة عن خمسة أبواب، تناول الأول منها موضوعاً حساساً في الواقع السياسي السوري منذ ثلاثين عاماً، "الجبهة الوطنية التقدمية" هذا الموضوع الذي ما زال يثير نقاشات ساخنة. أما الباب الثاني فقد ضم موضوعين الأول حول خصائص الرأسمالية المعاصرة من منظور التحليل اللينيني، والآخر يناقش القلق الذي أصاب العقل الماركسي بعد انهيار الاشتراكية. أما الباب الثالث فقد بحث في الدفاع عن الثقافة الوطنية على ضوء ما كان يجري من أحاديث جدية لحل قضية الشرق واحتمال عقد اتفاقية سلام بين سورية وإسرائيل. أما الموضوع الثاني في هذا الباب فيتوقف عند الأسباب الحقيقية للهزائم العربية مع إسرائيل وضرورة النهضة الفكرية من جديد. في الباب الرابع تمّ تقديم تحليل لتاريخ وواقع حركات التحرر وآفاقها. وأخيراً تمّ في الباب الخامس تناول إعادة تحليل قضايا العصر على ضوء البيان الشيوعي. إقرأ المزيد