الماسونية واليهود والتوراة
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الحكمة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:قضية العمل في السياسة والموقف من الأديان بالنسبة للماسوني غريبة. فالماسوني الغربي يقول شيئاً، بينما يناقضه أخوه في المشرق في كل ما يقول. والإنسان الغربي قد بنى دولته ومؤسساته، وحقق الاستقلال والسيادة، أما نحن العرب عموماً فما زلنا في أول الطريق. وإذا كان الإنسان الغربي ليس له قضية مع ...الصهيونية، فهي همنا الأول، والتحدي الأكبر الذي نواجهه. فإذا سخر الإنسان الغربي نفسه وجهده للصهيونية فهو حر، ولكن القضية بالنسبة لنا مختلفة كل الاختلاف، فالماسوني العربي خادم متطوع للصهيونية، وذيل من ذيولها، يعمل لإعادة بناء الهيكل على أنقاض الأقصى، ومسجد الصخرة، وهذا ما لا يعانيه الماسوني الغربي ولا يكابده، وإذا كان الإسنان في الشرق قد انضم لمحفل ماسوني، قبل قرن أو أكثر، وحجته عدم المعرفة، فماذا سيكون جواب الماسوني اليوم؟ وهو يشهد تجبّر إسرائيل وما تفعله بالمنطقة كلها؟
حول هذا الموضوع يدور البحث لكشف بعض طقوس ورموز الماسونية أولاً، ثم لمعرفة بعض ما يحويه التوراة، هذا الكتاب المقدس الذي أصابه التحريف، والذي يموج بالخرافات والتناقضات والعنصرية، والتشجيع على احتقار غير اليهود، وسفك دمائهم، وقتل حيواناتهم، وحرق حقولهم وبساتينهم، وردم الآبار وعيون الماء. هذا الكتاب الذي يريد الماسون أن يجعلوه عقيدة لكل الأمم ولجميع الشعوب، ليعرج المؤلف من ثم على المذابح الذي تذكرها التوراة لليهود، ووصف الهيكل وما يحويه، والوعود لشعب الله المختار، فهي كلها على حساب الشعوب المجاورة مكثراً من النقل هنا علّه يفي بالغرض، متوقفاً عند التحريف ذاكراً النصوص التي أوردها "أرميا الكاهن" وبعض القسس ومجلس الكنائس الذي جمع أكثر من ألفين من القسس، وعملوا على مدى ثلاث سنين متواصلة، ليطلعوا ببيان يقولون فيه (أن كلام الله اختلط بكلام البشر وحوى بعض الشوائب). بالإضافة إلى ذلك قام المؤلف بذكر بعض الخرافات التي يعجز عقل الإنسان عن قبولها. كما كشف عن الاختلافات بين نسخ التوراة، ولا سيما النسخة السامرية وسائر النسخ الأخرى وعن نصوص متضاربة في النسخة الواحدة. إقرأ المزيد