كنوز من المسابقات الذهبية
(0)    
المرتبة: 90,166
تاريخ النشر: 01/10/2002
الناشر: دار ابن حزم
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يشتحذ أذهان أصحابه، ويعلمهم، ويربيهم، ويزيد من معارفهم، بأنواع شتى من أساليب التعليم والتربية، ومن ذلك طرح السؤال عليهم وطلب إجابتهم عليه، وربما عقد بينهم مجلساً للمسابقات، وهذا مشهور من سيرته (صلى الله عليه وسلم)، ومن ذلك حديث ابن عمر في سؤالهم عن ..."النخلة" وحديث أبي بكرة وغيره في "الحجج"، وغير ذلك كثير جداً، ومما اشتهر في ذلك أيضاً حديث السباق بين الخيل، وهذا كله يصب في إطار التربية والتعليم لهم، ويحفظ معارفهم في أذهانهم وبنشطها على الدوام، لتظل محفوظة من النسيان، متحفزة للبروز إذا طلبت.
وقد تتابع على هذا النهج القويم جماعات من السلف والخلف، ومن أرباب التربية، وأولي الأمر والنهي، وأصحاب المصنفات وغيرهم، واشتهر ذلك في زماننا، لضيق الوقت، وسرعة الزمان وتقاربه، فأصبح الناس بحاجة الآن إلى مادة سهلة ميسرة، لا تكبدهم عناء الدرس والمذاكرة ولا تأخذ من أوقاتهم شيئاً. ومن هنا راج في الناس الآن هذا اللون من التربية، واشتهر في المصنفات. وهذه حلقة أخرى في هذا السبيل، ومصنف آخر على هذا الصراط، يحوى طائفة من الأسئلة والأجوبة، في مختلف المعارف، والعلوم، الدينية، والأدبية والعلمية، جاء يواصل المسيرة الماضية، ويساعد في بناء الصرح العلمي والتربوي لأبناء الزمان، وقد اشتق اسمه مما حواه وبنى رسمه على فحواه، موسم نفسه بـ"كنوز من المسابقات الذهبية" ورتب نفسه على الحروف العربية، دون النظر إلى قائمة العلوم والمعارف، ليسهل الوقوف المراد منه لكل عربي يحفظ أبجديات لغته وأوئل معارفه. إقرأ المزيد