لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

رسائل ابن عربي ج2

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,392

رسائل ابن عربي ج2
20.00$
الكمية:
رسائل ابن عربي ج2
تاريخ النشر: 01/10/2002
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقول ابن عربي في مقدمة هذه الرسائل: "حفظ الله سرائر إخواننا الأصفياء، فإنه لما كانت أرواح مكرمة في أجساد مطهرة، قد اختصها الله تعالى من بين سائر عباده، وجعل مدار فلك العالم عليهم، وسمّوا أقطاباً، لأنهم بمنزلة قطب الفلك من الفلك، هي النقطة التي يتحرك الفلك عليها، وهي لا ...تتحرك كلها الثبوت، مع أنها جزء من الفلك كذلك هؤلاء، وإن كانوا من العالم، فإن العالم قام بهم، ولما كان للفلك قطبان، كذلك مدار العالم على قطبين: قطب روحاني، وهو جنوبي. وقطب جسماني، وهو شمالي. فالروحاني دائم الوجود. هذا وحده الله تعالى لم يزل، وقد ذكرناه في الفتوحات المكية في كتاب مفرد منها. والقطب الجسماني: يموت عند انقضاء مدّته، ويقيم الله عبداً آخر مقامه.
ولا يوجد في زمان واحد قطبان، وقد يكون خليفتان. ثم دون هؤلاء الأقطاب الأول الذين هم الخلفاء على الحقيقة، رؤساء آخر، هم كالسدنة لهؤلاء، هم أقطاب لجماعاتهم وأصحابهم لما كان مدار أمرهم عليهم وهم كثيرون في الزمان الواحد. ولا بد لكل قطب من الأقطاب الأول من إمامين: رباني، وملكي. ولا بد من أوتاد أربعة، ولا بد له من أمناء سبعة. فالقطب الروحاني الدائم: كالعقل الأول. والقطب الجسماني: كالنفس. والإمامان: كالقوتين اللتين لهما العلامة والفعالة. والأوتاد الأربعة: كوتد المشرق والمغرب، والاستواء والحضيض. وكالطبيعة ليت دون النفس، والأركان التي دون الفلك، وكالأخلاط التي بها ظهور البدن. والسبعة: كالكواكب السبعة للأقاليم السبعة. فكل بدل يحفظ إقليمياً بحكم الأمانة. والأوتاد يحفظون الجهات، والإمامان يحفظان عالم الأمر وعالم الخلق، والغيب والشهادة، والملك والملكوت. والقطب ينظر إلى الكل، وينظر إليه الكل. فإنه مرآة الحق، ومتنزل الأمر. غير أن الأقطاب يفضل بعضهم على بعض، وإن جمعهم مقام القطبية. (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض) وقد جمعتهم الرسالة". من هذه المقدمة يتبين بأن ابن عربي بنى رسائله في كتابه هذا على فكرة النقباء الاثني عشر، وهي فكرة موجودة وقائمة. لكن الفرق بين وجودها ظاهراً ووجودها باطناً، أن النقباء الظاهرون يمكن معرفتهم، أما النقباء الباطنون لا يمكن معرفتهم إلا إذا أظهر الله لك، بأمر ما من الأمور. قسم ابن عربي الكتاب على بابين ومفتتح ثم اثني عشر باباً أخرى، كل باب فيها لنقيب من النقباء، ثم فصل أخير كخاتمة للكتاب كله.
وشرح حال كل نقيب ودلالته، ومهمته، وإشارة إلى ما منّ به الله عليه من الأسرار والعلوم والمعارف. وإشارات إلى قدر كل نقيب ومهامته والكلام على أن هؤلاء النقباء هم الذين استخرجوا خبايا وأسرار النفوس. أما البابين اللذين في المقدمة بعد المفتتح فالباب الأول إشارة إلى معنى كلمة (نقيب) في الظاهر والباطن اعتماداً على نص الآية في قوله تعالى (وبعثنا منهم اثني عشر نقيباً وقال الله إني معكم) وفكرة المعية الإلهية في أنه ليس منهم وإنما هو ثالث الاثنين ورابع الثلاثة، وخامس الأربعة وهكذا، لأن مدار العالم مبني على الحقائق الاثني عشر والحق هو الذى أسس هذه الحقائق فتكون معيته سبحانه وتعالى ليست في الاثني عشر وهي دائماً نظرة فوقية من الحق إلى الحقائق جميعاً. والباب الثاني هو النظرة إلى السنة النبوية وذكر نقباء الرسول (صلى الله عليه وسلم) في بيعة العقبة وكيف جعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كل نقيب منهم كفيل على قومه كما قال لهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "كل واحد منكم كفيل على قومه وأنا كفيل على المسلمين".
وجاء الكتاب محققاً وكانت منهجية التحقيق كالتالي: الحديث عن نسخ الكتاب الخطية مع ذكر النقص الذي منيت به نسخة مكتبة ولي الدين وهي التي تم الاعتماد على نسخ (صورة) لها من معهد المخطوطات العربية، ضبط النص ضبطاً تاماً وذلك بعد تدارك مشكلات النقص. وضع علامات الترقيم اللازمة، شرح بعض المصطلحات الصوفية، تخريج الآيات والأحاديث، والأعلام التي وردت بالنص، تقسيم وتبويب وتوضيح ما أراده المؤلف بإبراز العناوين والفقرات اللازمة، وضع مجموعة الفهارس التي يتطلبها منهج التحقيق الحديث في نهاية الكتاب.

إقرأ المزيد
رسائل ابن عربي ج2
رسائل ابن عربي ج2
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,392

تاريخ النشر: 01/10/2002
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقول ابن عربي في مقدمة هذه الرسائل: "حفظ الله سرائر إخواننا الأصفياء، فإنه لما كانت أرواح مكرمة في أجساد مطهرة، قد اختصها الله تعالى من بين سائر عباده، وجعل مدار فلك العالم عليهم، وسمّوا أقطاباً، لأنهم بمنزلة قطب الفلك من الفلك، هي النقطة التي يتحرك الفلك عليها، وهي لا ...تتحرك كلها الثبوت، مع أنها جزء من الفلك كذلك هؤلاء، وإن كانوا من العالم، فإن العالم قام بهم، ولما كان للفلك قطبان، كذلك مدار العالم على قطبين: قطب روحاني، وهو جنوبي. وقطب جسماني، وهو شمالي. فالروحاني دائم الوجود. هذا وحده الله تعالى لم يزل، وقد ذكرناه في الفتوحات المكية في كتاب مفرد منها. والقطب الجسماني: يموت عند انقضاء مدّته، ويقيم الله عبداً آخر مقامه.
ولا يوجد في زمان واحد قطبان، وقد يكون خليفتان. ثم دون هؤلاء الأقطاب الأول الذين هم الخلفاء على الحقيقة، رؤساء آخر، هم كالسدنة لهؤلاء، هم أقطاب لجماعاتهم وأصحابهم لما كان مدار أمرهم عليهم وهم كثيرون في الزمان الواحد. ولا بد لكل قطب من الأقطاب الأول من إمامين: رباني، وملكي. ولا بد من أوتاد أربعة، ولا بد له من أمناء سبعة. فالقطب الروحاني الدائم: كالعقل الأول. والقطب الجسماني: كالنفس. والإمامان: كالقوتين اللتين لهما العلامة والفعالة. والأوتاد الأربعة: كوتد المشرق والمغرب، والاستواء والحضيض. وكالطبيعة ليت دون النفس، والأركان التي دون الفلك، وكالأخلاط التي بها ظهور البدن. والسبعة: كالكواكب السبعة للأقاليم السبعة. فكل بدل يحفظ إقليمياً بحكم الأمانة. والأوتاد يحفظون الجهات، والإمامان يحفظان عالم الأمر وعالم الخلق، والغيب والشهادة، والملك والملكوت. والقطب ينظر إلى الكل، وينظر إليه الكل. فإنه مرآة الحق، ومتنزل الأمر. غير أن الأقطاب يفضل بعضهم على بعض، وإن جمعهم مقام القطبية. (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض) وقد جمعتهم الرسالة". من هذه المقدمة يتبين بأن ابن عربي بنى رسائله في كتابه هذا على فكرة النقباء الاثني عشر، وهي فكرة موجودة وقائمة. لكن الفرق بين وجودها ظاهراً ووجودها باطناً، أن النقباء الظاهرون يمكن معرفتهم، أما النقباء الباطنون لا يمكن معرفتهم إلا إذا أظهر الله لك، بأمر ما من الأمور. قسم ابن عربي الكتاب على بابين ومفتتح ثم اثني عشر باباً أخرى، كل باب فيها لنقيب من النقباء، ثم فصل أخير كخاتمة للكتاب كله.
وشرح حال كل نقيب ودلالته، ومهمته، وإشارة إلى ما منّ به الله عليه من الأسرار والعلوم والمعارف. وإشارات إلى قدر كل نقيب ومهامته والكلام على أن هؤلاء النقباء هم الذين استخرجوا خبايا وأسرار النفوس. أما البابين اللذين في المقدمة بعد المفتتح فالباب الأول إشارة إلى معنى كلمة (نقيب) في الظاهر والباطن اعتماداً على نص الآية في قوله تعالى (وبعثنا منهم اثني عشر نقيباً وقال الله إني معكم) وفكرة المعية الإلهية في أنه ليس منهم وإنما هو ثالث الاثنين ورابع الثلاثة، وخامس الأربعة وهكذا، لأن مدار العالم مبني على الحقائق الاثني عشر والحق هو الذى أسس هذه الحقائق فتكون معيته سبحانه وتعالى ليست في الاثني عشر وهي دائماً نظرة فوقية من الحق إلى الحقائق جميعاً. والباب الثاني هو النظرة إلى السنة النبوية وذكر نقباء الرسول (صلى الله عليه وسلم) في بيعة العقبة وكيف جعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كل نقيب منهم كفيل على قومه كما قال لهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "كل واحد منكم كفيل على قومه وأنا كفيل على المسلمين".
وجاء الكتاب محققاً وكانت منهجية التحقيق كالتالي: الحديث عن نسخ الكتاب الخطية مع ذكر النقص الذي منيت به نسخة مكتبة ولي الدين وهي التي تم الاعتماد على نسخ (صورة) لها من معهد المخطوطات العربية، ضبط النص ضبطاً تاماً وذلك بعد تدارك مشكلات النقص. وضع علامات الترقيم اللازمة، شرح بعض المصطلحات الصوفية، تخريج الآيات والأحاديث، والأعلام التي وردت بالنص، تقسيم وتبويب وتوضيح ما أراده المؤلف بإبراز العناوين والفقرات اللازمة، وضع مجموعة الفهارس التي يتطلبها منهج التحقيق الحديث في نهاية الكتاب.

إقرأ المزيد
20.00$
الكمية:
رسائل ابن عربي ج2

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: سعيد عبد الفتاح
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 408
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين