تاريخ النشر: 01/12/2002
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
نبذة نيل وفرات:الكتاب هو الثالث من سلسلة رسائل ابن عربي. وهو كتاب هام يجمع بين قطبين كبيرين من أقطاب الصوفية، ومن أعلامها الكبار هو محيي الدين بن عربي، وذي النون المصري، حيث جمع محيي الين بن حرس في هذا الكتاب كل ما تناثر هنا وهناك عن ذي النون المصري، هذا وليس ...بين أيدينا في تراث الصوفية مرجع مثله عن ذي النون المصري، إذ تناثرت عنه الأخبار في عدد من الكتب مثل حلية الأولياء، وبعض المصادر الأخرى، التي أوردها المحقق في نثايا الكتاب. وقد قام أولاً بتقديم صاحب الكتاب "ذي النون المصري"، مؤجلاً الحديث عن ابن عربي إلا قليلاً، فقد تم ذلك في الجزء الأول من هذه الرسائل، حيث تحدث ابن عربي في هذا الجزء مطولاً عن نفسه وعن مؤلفاته وشيوخه. وقد تم تحقيق كتاب ابن عربي هذا الكوكب الدوي في مناقب ذي النون المصري بالاعتماد على نسخة وحيدة في العالم، حيث تكلم المحقق عنها، مؤكداً هذا الكتاب لابن عربي لأسباب كثيرة منها: أولها أن ابن عربي ذكر ثلاثة كتب داخل الكتاب يشير إليها وهي "أنس المنقطين إلى الله، روح القدس في مناصحة النفس"، وكتاب "التجليات". ثانياً: الأسلوب والصياغة وطريقته في التعليق على بعض ما ورد أثناء الكلام عن سيرة ذي النون ومقامه وحاله، يؤكد كل ذلك بما لا يدع مجالاً للشك أنه ابن عربي. ثالثاً: سنده الذي أورد به الروايات طوال الكتاب. رابعاً: شيوخه الذين ذكرهم منهم أبو العباس العريني، وأبو العباس بن العويف، عبد العزيز المهدوي وغيرهم. ولمن يريد التثبت فليقرأ الكتاب ليتأكد أنه لابن عربي حقاً. أما عن نص الكتاب فقد اجتهد المحقق في تقديم بعض الإشارات المفيدة، وتحدث من ثم عن مخطوطة الكتاب الوحيدة، مبيناً منهج الكتاب، ومنهج التحقيق، ذاكراً مؤلفات ذي النون وصمادر ترجمته، ومتمماً عملية التحقيق بتخريج الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والأعلام والبلدان وغيرها من المواضيع. ضابطاً الأشعار الواردة بالكتاب، ولنص بما يليق بالألفاظ التي تحملت التأويلات.نبذة الناشر:هذا الكتاب هو المرجع الكامل عن حياة وأعمال وأقوال ذي النون المصري، وليس بين أدينا في تراث الصوفية مرجع مثله عن ذي النون المصري، إذ تناثرت الأخبار عنه في عدد من الكتب مثل حلية الأولياء.
من دواعي تأليف هذا الكتاب-كما يقول مؤلفه ابن عربي-أنه عند ذكر الصالحين تتنزل الرحمة، "إذا كانت الرحمة تنزل عند ذكرهم فما ظنُّك بمواطن اجتماعهم على ربهم، ويوم قدومهم عليه، بالخروج من هذه الداور، وهو يوم وفاتهم فزيارتهم فهي تهنئة لهم، وعرُّض لما يتجدد من نفحات الرحمة عليهم فهي إذاً مستحبة، إن سَلِمَتْ من محرّم ومكروه بيِّن في أصل الشرع". إقرأ المزيد