البنتاغيت فضائح التستر على حقائق الهجوم على البنتاغون
(0)    
المرتبة: 17,658
تاريخ النشر: 01/10/2002
الناشر: دار الصحارى
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:منذ الحادي عشر من أيلول إلى الآن ما زال العرب بصورة عامة والمسلمون منهم خاصة يدفعون ثمن إدانة من غير دليل. فأين هي الحقيقة الكامنة وراء هذه الأحداث، ومن هو المحرض على اعتداءات 11 أيلول؟ حول هذا التساؤل وكشفاً للحقائق الكامنة وراء هذه الأحداث يقول تيري ميسان في كتابه ...هذا:
"منذ اللحظة الأولى لوقوع أول اعتداء ضد مركز التجارة العالمية، اقترح رسميون على الصحافة أن المحرض عليه كان أسامة بن لادن، مثال التزمت الشرقي. بعيد ذلك، عمد المدير الجديد للـ: اف.بي.آي. روبرت مويلّلر III إلى تسمية تسعة عشر انتحارياً مُتَّهمين وحصل من وكالته ومن أجهزة مخابرات بلاده على كل الوسائل للقبض على الشركاء في الاعتداءات.
لم يلجأ الـ: أف.بي.آي. قط إلى التحقيق، لكنه نسق عملية مطاردة اتخذت بنظر الجمهور الأميركي طابع ملاحقة العرب، حتى أن بعض المَوْتورين اعتدوا على بعض العرب، بل قتلوهم، معتبريهم بسذاجة مسؤولين جماعياً عن الاعتداءات. لم يفتح الكونغرس أي تحقيق. وهو قد تخلى عن ممارسة صلاحيته الدستورية، بطلب من البيت الأبيض، بزعم عدم المساس بالأمن القومي. كما وأن الصحافة لم تفتح أي تحقيق. وهي قد استدعيت إلى البيت الأبيض وفرض عليها الامتناع عن كل استقصاء تجنباً لإلحاق الأذى بالأمن القومي.
إذا حللنا اعتداءات الحادي عشر من أيلول، نلاحظ أولاً أنها أوسع مما اعترفت به الرواية الرسمية: 1-لم نطّلع سوى على تورط أربع طائرات، بينما جرى الحديث في وقت من الأوقات، عن إحدى عشر طائرة. والحاصل أن تفحص جرائم الاطلاع المرتكبة على هامش الاعتداءات تبين أن ثمة مراهنات جرت على انخفاض القيم العائدة لثلاث شركات طيران، هي: أميركان إيرلاينز، يونايتد إيرلاينز وك. ال.ام الخطوط الجوية الملكية الهولندية. 2-لم تشمل القائمة الاعتداء على الجناح الملحق بالبيت الأبيض، المبنى الحكومي القديم (المسمى مبنى "إيزنهاور"). هذا علماً أن شبكة ABC نشرت مباشرة، في صبيحة الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، صوراً لحريق التهمت نيرانه مكاتب الرئاسة. 3-كما وأنه لم يجر التمعن في أهمية انهيار مبنى ثالث في مانهاتن، بمعزل عن البرجين التوأمين. وهذا المبنى الثالث لم تمسه أية طائرة. علماً بأن النيران التهمته أيضاً قبل انهياره بدوره جرّاء سبب مجهول. كان هذا المبنى يأوي القاعدة السرية الرئيسية للـ: سي.آي.إي. في العالم. كانت الوكالة تسخّر إمكانياتها للتجسس الاقتصادي على حساب التجسس الاستراتيجي بما يلحق الضرر بالنفوذ الصناعي العسكري. ويضيف ميسان قائلاً: إذا أمعنا النظر في الاعتداء على البنتاغون، نلاحظ أن الرواية الرسمية كذبة كبرى. حسب وزارة الدفاع، إن طائرة بوينغ 757 قد فُقِدَ أثرها فوق الأوهايو، وقطعت 500كم من دون أن يرصدها أحد. وهي كانت قد دخلت المجال الجوي للبنتاغون ونزلت على الموجة الخضراء لمهبط الطوافات، وارتدت عليها، وحطمت جناحها الأيمن باصطدامه بمجموعة توليد كهربائية، واصطدمت بواجهة المبنى على مستوى الطابق الأرضي والطابع الأول، وغارت كاملة في المبنى، واحترقت بالكامل، من دون أن تترك أثر سوى صندوقين أسودين لا يصلحان لشيء وأجزاء من جثث بعض الركاب.
من البديهي أنه من غير الممكن أن تدخل طائرة بوينغ 757 إلى المجال الجوي للبنتاغون من دون أن تدمرها بطاريات الصواريخ الخمس التي تحمي المبنى. حينما تتفحص صور واجهة المبنى التي التقطت في الدقائق القليلة التي أعقبت الاعتداء، حتى قبل أن ينتشر رجال الإطفاء المدنيين التابعين لمقاطعة آرلينغتون، لا نلاحظ أي أثر للجناح الأيمن المشتغل أمام واجهة المبنى، ولا أي ثغرة في واجهة المبنى قد تكون الطائرة غارت من خلالها إلى داخل المبنى. ومن دون أن تخشى إثارة السخرية، أكدت وزارة الدفاع أن المحركات المصنوعة من الفولاذ المسقيّ قد تحللت جراء الصدمة دون إلحاق الضرر بواجهة المبنى. والألمنيوم المصنوع منه بدن الطائرة قد احترق على درجة 2500 سلسيوس داخل المنى وقد تبخر، بيد أن جثث الركاب الذين كانوا على متنها لم تحترق كفاية بحيث أمكن تحديد هويتها لاحقاً بفضل بصمات الأصابع. رداً على الصحافيين بمناسبة مؤتمر صحافي في البنتاغون، ذكر قائد الإطفائيين أنه لم يتبقى "أي بقايا ذات حجم" ولا "جزء من البدن ولا أي شيء من هذا القبيل". فقد صرح أنه لا هو ولا رجاله كانوا مطلعين على ما حدث للطائرة. إن دراسة الصور الرسمية لمشهد الاعتداء، التي التقطتها وزارة الدفاع، تبين أن أي من أجزاء البنتاغون لا يحمل أثراً لاصطدام طائرة بوينغ 757.
وهنا يكشف ميسان عن زيف مزاعم البيت الأبيض وهشاشتها بقوله: علينا الاحتكام إلى البداهة: من المستحيل أن يكون اعتداء 11 أيلول/سبتمبر على البنتاغون، الذي أودى بحياة 125 شخصاً، قد ارتكب بواسطة طائرة تجارية.. وقد ذكر شهود عيان أنهم لاحظوا "شيئاً مثل صاروخ مجنح بعيد المدى" أو كذلك آلية صغيرة الحجم، "مثل طائرة في وسعها أن تقل من 8 إلى 12 شخصاً". إن الآلة قد خرقت المبنى من دون إحداث أضرار ذي بال في واجهته واخترقت عدة حلقات من البنتاغون، محدثة في كل عازل كانت تخترقه ثغرة أكبر فأكبر والثغرة الأخيرة كان قطرها حوالي المترين وشكلها دائرياً تماماً... قد تتطابق جميع الشهادات والملاحظات مع رماية صاروخ من الجيل الأخير من طراز AGM موجه بنظام مجهز بعبوة فراغية وبرأس من الأورانيوم المخفف من نوع BLU. إن آلية من هذا النوع في وسعها أن تكون موجهة بمقدار كاف من الدقة لتدخل عبر نافذة وتخرق أكثر التصفيحات صلابة، وتشعل، بمعزل عن قدرتها عن الخرق، حريقاً فورياً يولد حرارة تناهز 2000 درجة سلسيوس. من هو إذن الذي كان في مقدوره أن يطلق على البنتاغون صاروخاً من الجيل الأخير؟".
من خلال معطيات هامة متعلق بجهاز الأمن السري للبيت الأبيض، يكشف تيري ميسان عن حقيقة المزاعم الأميركية في من هو الفاعل الحقيقي لعملية التفجير في البنتاغون. ليخرج بهذا الاستنتاج: "إن واحداً من مديري اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر على الأقل هو أحد القادة، المدنيين أو العسكريين، للولايات المتحدة الأميركية، وتعزيزاً للأكذوبة القائلة بالإرهابيين الإسلاميين، اختلفت السلطات الأميركية خرافة الانتحاريين".
فكما كان كتاب تيري ميسان "11 أيلول 2001 الخديعة المرعبة، لم تصطدم أية طائرة بمبنى البنتاغون!" كشفاً عن جزء من الحقيقة الكامنة وراء 11 أيلول 2001 وكذلك يأتي كتابه "البنتاغيت"، الملحق بملف صور، بمثابة كشف الستار عن خلفيات هذه العملية، وإظهار مدبريها الحقيقيين من خلال أدلة عينية، وأدلة تحليلية، وأدلة شخصية، وصور دقيقة وموضحة، تمّ التقاطها عند لحظات انفجار البنتاغون، وبصفته، تيري ميسان، خبيراً في مجال حقوق الإنسان لدى مؤتمر الأمن والتعاون الأوروبي، وبصفته مراقباً متيقظاً للقضايا الحالية في العالم، ما زال يسعى وراء الحقيقة، للكشف عنها للرأي العام. إقرأ المزيد