غاية المرام فيما يلزم الميت من الأحكام على المذاهب الأربعة الأعلام
(0)    
المرتبة: 209,149
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار إقرأ للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لما كان التفقه في الدين من أهم المهمات، لأنه فرض عين بقدر ما يحتاج إليه المكلف في العبادات، ومن ذلك ما يلزم للميت المسلم من غسل وغيره فإنه من فروض الكفاية . وقد أهمله أغلب الناس ولم يغيروه أدنى رعاية. اكتفاءاً بأن فئة من الناس قاموا بهذا الأمر. واشتغلوا به ...طلبا للتعيش بما يأخذونه من أجر. ولكن أغلبهم لم يتعلم ما يلزم في هذا الباب من الأحكام. بل ربما اشتغل في ذلك لفقره بلا معرفة ولا استفهام، ثم ان اشتغالهم بذلك مانع لهم عن طلب العلم، ومعرفة ما يلزم. إذ ليس لهم وقت يخلون فيه حتى يتعلم أحدهم ويفهم. ويخص المؤلف في كتابه هذا الموضوع بوافي البحث والتفصيل ويتحدث عما ينبغي معرفته لكل مكلف وعن عيادة المريض وما يجب عمله بعد الموت وكيفية غسل الميت ومن هو أحق بالغسل والصلاة على الميت وشروط الغاسل والكفن والصلاة على الميت ومقدار القبر وكيفيته واتباع الجنئز والتلقين والتعزية، وما يجب على جيران أهل الميت، وزيارة القبور، ويختتم بفوائد تناسب المقام.نبذة المؤلف:هو محمد البيومي بن محمد بن علي بن حسن بن بسيوني بن عطية النجار بن يوسف . فقيه شافعي ،لهاشتغال بالمذاهب الأربعة ، والفرائض ، و بعض الفنون ، من أهل دمنهور ، ووفاته بها ، ترجم لنفسه و لبعض آباءه في كتابه ( خلاصة المختصرات في علم الفرائض والمناسخات ) له مصنفات كثيرة أكثرها رسائل : منها( القول الفصل المتبع و إزالة الأوهام في بيان السنن والبدع من الأحكام ) و ( القول المجدي في شرح لامية ابن الوردي )و ( نزهة الأرواح في أحكام الزواج ) و (تقريب النفع العام في أركان الإسلام ) . توفي رحمه الله سنة (1335) هجرية في دمنهور من جمهورية مصر العربية . إقرأ المزيد