جنايات يهودية داخل وخارج إسرائيل
تاريخ النشر: 01/09/2000
الناشر: خاص
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن الجريمة سمة عامة في المجتمعات خاصة منها الفربية, ولكنها في إسرائيل لها دلالات خاصة, فقد قامت إسرائيل بعد انتهاء الانتاب البريطاني لفلسطين على أساس عصابات مسلحة ارتكبت أبشع أنواع الجرائم بحق الشعب الفلسطين خاصة والشعوب العربية عامة فقتلت الرجال والنساء والشيوخ والأطفال ودمرت منازلهم ومدارسهم ومنشآتهم, واستولت على أراضيهم, ...واقتلعت أشجارهم وهجرت مئات الآلاف منهم.. إن مارتكبته العصابات اليهودية منذ ذلك الوقت وحتى أيامنا هذه يندرج تحت اسم الجريمة بمعناها الجنائي, فضلاً عن تحقيق الأهداف السياسية والمكاسب المادية, كل هذه الجرائم تنفيذاً لما تضمنه تعاليمهم الدينية التي كتبها حاخامات معقدون حاقدون دمويون, انه تنفيذاً لما جاء في سفر الخروج الإصحاح 32/23-33/:(إني أدفع إلى أيديكم سكان الأرض فتطردهم من أمامك, ولا تقطع معهم عهداً ولا مع آلهتهم عهداً), وتنفيذاً لما جاء في سفر أشعيا-الإصحاح16/13: (تحطم أطفالهم أمام أعينهم, وتنهب بيوتهم, وتفضح نسائهم), وتنفيذاً لما جاء في سفر صموئيل-الأصحاح 3/15: (الآن اذهب واضرب عماليق, لا تقف عنهم بل اقتل رجلاً وامرأة, طفلاً رضيعاً, بقراً وغنماً, جمالاً وحميراً...). لقد استطاعت العصابات اليهودية إنشاء إسرائيل على أرض فلسطين بالاعتماد على جلب عشرات الآلاف من اليهود سنوياً من كافة أصقاع الأرض, واحتشد على الأرض المقدسة يهود من عشرات القوميات المختلفة, حتى بلغ عددهم في فلسطين المحتلة منذ عام 1948 وحتى نهاية عام 1998 نحو 4782 مليون نسمة, إضافة إلى نحو 125مليون عربي فلسطيني لازالوا يقيمون على أرضهم, ولم تقف الجريمة اليهودية عند حدود فلسطين المحتلة بل انتشرت إلى أصقاع الأرض, فقد استمد اليهود من كتابهم المقدس ومن ماضيهم الحاقد أساليب الغدر والجريمة وطوروها بما يلائم العصر الحديث, فوضعوا منهجاً دقيقاً ارتكزت دعائمة على المراوغة والدسائس, وإغراق الناس بالملذات وإشعال نار الفتن بينهم لتنهار أخلاقهم وتتفتت مجتمعاتهم وتدمر معتقداتهم ومقومات انتمائهم, وحرصوا على امتلاك مفاصل الحياة في المجتمعات التي عاشوا بين ظهرانيها, فضلاً عن هذا ويعد قيام إسرائيل الدولة اليهودية التي أصبحت بؤرة للجريمة صدرت الجريمة اليهودية المنظمة إلى العديد من الدول, حيث أصبح عشرات ومئات من المجرمين اليهود الفارين من عقاب القانون الإسرائيلي, أو الفارين بحياتهم خوفاً عليها من المقاومة الفلسطينية, أو لأسباب اقتصادية, أو غيرها من الأسباب أصبح أولئك المجرمون يلجأون إلى المجتمعات الأخرى وينخرطون في طريق الجريمة المحلية, إما كمجرمين يعملون بشكل منفرد, أو ضمن أطر معينة لتشكيل شبكات أو عصابات منظمة, إن تصدير الجريمة خارج التجمع الإسرائيلي إنما هو أحد الأهداف التي يرمي إليها كبار الحاخامات اليهود للنيل من المجتمعات غير اليهودية وتفتيتها واضعافها, وفي هذا الكتاب سنبين عينات من الجرائم اليهودية, مدعمة بإحصاءات وتصريحات صادرة عن جهات مسؤولة أو شبه مسؤولة أو أكاديمية إسرائيلية, وذلك من خلال الفصول التالية: الجريمة في إسرائيل, معطيات الجريمة في التجمع الإسرائيلي, الجريمة والفساد في الجيش الإسرائيلي, عينات من جرائم اليهود خارج إسرائيل. إقرأ المزيد